أسامة الغزالي حرب: مصر دولة قومية بالمعنى الحرفي منذ آلاف السنين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن هناك إنجازات في عهد الرئيس السيسي لايمكن إنكارها، من بينها محاربة الإرهاب والقضاء عليه، والتحجيم الذي لم يحدث من قبل لجماعة الإخوان الإرهابية، والحفاظ المتميز على الوحدة الوطنية، والثورة الإيجابية في الطرق والكباري، وتشجيع الشباب على القيادة.
أوضح خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء أذاعته قناة إكسترا نيوز، أن مصر دولة قومية بالمعنى الحرفي للكلمة منذ آلاف السنين ولها دائما دورها الخاص جدًا، مشيرًا إلى أنه حينما تصبح مصر قوية تصبح السودان قوية وليبيا بدون مشاكل، وتقف إسرائيل عند حدودها، وتستطيع أن تلعب مصر دورها في المستوى الدولي، وأن الحفاظ على هيبة مصر وعلى دورها القيادي الإقليمي سوءا على مستوى العالم العربي أو على مستوى العالم الإسلامي هذه مسألة لا شك فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين الأحرار السيسي إنجازات الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.