أشاد الدكتور علي عبد المطلب، أمين التثقيف بحزب الإصلاح والنهضة، بإطلاق قناة Q news معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا في مجال الإعلام، حيث تسهم القناة في تقديم محتوى متنوع يغطي القضايا المحلية والدولية، مع التركيز على تقديم الحقائق بموضوعية.

إعلام موضوعي يعزز وعي الجمهور

وأوضح «عبد المطلب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الإعلام يجب أن يكون أداة للوعي والتثقيف، وليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، مشيرًا إلى أن قنوات مثل Q news التي تتبنى قيم المصداقية والموضوعية، تلعب دورًا مهمًا في "تمكين الجمهور والرأي العام الدولي" من الوصول إلى معلومات دقيقة، مع نقل السردية المصرية الصادقة خاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.

قناة Q news تقدم السردية المصرية للعالم

وأضاف أن القناة لن تقتصر على الحوار مع الجمهور المحلي فحسب، بل ستسهم في تعزيز النقاش المفتوح مع الرأي العام الإقليمي والدولي، مما يعزز بناء مجتمع أكثر وعيًا وتفاعلًا مع العالم الخارجي. وأكد عبد المطلب أن الإعلام الحر يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الديمقراطية.

الإعلام الحر ركيزة أساسية للديمقراطية

واختتم أمين التثقيف بحزب الإصلاح والنهضة تصريحاته بتهنئة القائمين على القناة، متمنيًا دوام النجاح والتفوق للقناة الجديدة، استكمالًا لمسيرة قناة القاهرة الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة الإعلام المصري الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

فضيحة جنسية تهز قناة يابانية تدفع لاستقالة كبار المسؤولين

خاص

ضربت فضيحة جنسية كبرى قناة “فوجي تي في”، إحدى أكبر القنوات التلفزيونية في اليابان، مما أدى إلى استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين يوم الاثنين.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهت إلى المذيع السابق ماساهيرو ناكاي، الشخصية التلفزيونية الشهيرة والمغني السابق في فرقة “سماب” (SMAP) في التسعينيات.

وأعلن كل من رئيس القناة، كويتشي ميناتو، ورئيس مجلس الإدارة، شوجي كانوه، استقالتهما وسط الضغوط المتزايدة على القناة.

وبدأت الأزمة بعد أن نشرت صحيفة شعبية مؤثرة اتهامات في ديسمبر الماضي ضد ناكاي (52 عامًا) تتهمه بإجبار امرأة على فعل فاضح دون موافقتها في عام 2023.

ووفقًا للتقارير، دفع ناكاي 90 مليون ين (نحو 580 ألف دولار) للمرأة كتسوية، وبعد إلغاء برامجه وتصاعد الانتقادات، أعلن ناكاي اعتزاله يوم الخميس الماضي، قائلاً: “أنا المسؤول الوحيد”، مقدماً اعتذاره للمرأة المعنية، على الرغم من تأكيده سابقاً أن الاتهامات “مجافية للحقيقة”.

وواجهت قناة “فوجي تي في” خسائر فادحة نتيجة الفضيحة، حيث سحبت أكثر من 50 شركة، من بينها تويوتا وماكدونالدز، إعلاناتها من القناة.

كما انخفضت أسهم الشركة الأم “فوجي ميديا” بأكثر من 10% في بورصة طوكيو، مما أضر بالتوازن الاقتصادي للقناة.

ودعت شركة “رايزنغ صن”، المساهم الرئيسي في “فوجي ميديا”، إلى تحقيق مستقل في القضية، معتبرة أن هناك “إخفاقات جسيمة في الحوكمة داخل القناة”.

وهذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لاستعادة الثقة في القناة التي تعرضت لضربة قوية بسبب الفضيحة.

مقالات مشابهة

  • بنما ترفض مناقشة مستقبل القناة مع وزير الخارجية الأمريكي
  • قناة الوثائقية شريك إعلامي لملتقى التدريب والتوظيف بـ«إعلام القاهرة»
  • د. جمال القليوبي يكتب: تصريحات ترامب عن قناة بنما وتهجير الفلسطينيين.. ما وراءها !
  • الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
  • «الإصلاح والنهضة»: ندعم الموقف المصري الواضح والحازم تجاه القضية الفلسطينية
  • الإصلاح والنهضة يشيد بالموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • إطلاق النسخة الصوتية من كتاب "التثقيف زمن التأفيف" للشيخة اليازية بنت نهيان
  • حزب الإصلاح والنهضة يشيد بمشاركة مصر في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
  • فضيحة جنسية تهز قناة يابانية تدفع لاستقالة كبار المسؤولين
  • المشكلة انتهت.. من سيتولى حقيبة المالية في الحكومة؟