تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قامت الدكتورة شيرين فكرى مساعد وزيرة البيئة للسياسات البيئية والدكتور عصام عامر رئيس قطاع شئون الفروع والدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة لمحافظة الشرقية والإسماعيلية بجولة تفقدية بمحافظة الشرقية ؛ لمتابعة محاور عمل منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة.

وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة منظومة عمل نوبات تلوث الهواء الحادة  فى محافظات المنظومة؛ لضمان انتظام سير العمل والسيطرة على الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وكافة مصادر التلوث الأخرى بالتعاون مع وزارتى الزراعة والتنمية المحلية.

وأوضحت البيئة في بيان لها مساء اليوم، أنه قد بدأت الجولة بتقفد أعمال محاور عمل المنظومة بالمحافظة، حيث التقى وفد قيادات وزارة البيئة بمسئول محور الزقازيق في بلبيس الحصان، وتم رصد حالة حرق بالمنطقة وعلى الفور تم تحرير محضر مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفي طريق الزقازيق ميت غمر تم رصد نقطتين حرق وتم تحرير محضرين مخالفة  للقائمين بمخالفة القانون، وفي مركز بلبيس تلاحظ اشتعال بنقطة مخلفات بلدية على مصرف بلبيس العمومى وعلى الفور تم استدعاء الدفاع المدني واتخاذ اللازم .

كما تفقد وفد قيادات وزارة البيئة منطقة مكامير الفحم بقرية غيتة والزوامل بمركز بلبيس للتأكد من تواقفها حفاظا على البيئة وتنفيذا لقرار السيد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية رقم 4008 لسنة 2024، بالإضافة إلى تفقد مقلب مشتول السوق للتأكد من استقرار الأوضاع بالمقلب وعدم وجود أى اشتعالات ذاتية، وجاهزية المقلب فى حالة الطوارئ حفاظا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

وتضمنت الجولة التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة لتعزيز التعاون المشترك خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، لمواجهة المصادر المحتملة للتلوث من خلال عدة إجراءات منها السيطرة الكاملة على الحرق المكشوف للمخلفات، وتوعية المزارعين بقيمة المخلفات الزراعية وأهميتها الاقتصادية كوسيلة لاتاحة فرص عمل ومصدر دخل ومجال استثمار جديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تلوث الهواء الحادة البيئة للمخلفات الزراعية

إقرأ أيضاً:

أول إشارة روسية مشفرة من كلمتين في الهواء!

روسيا – أجرى العالم الفيزيائي الروسي ألكسندر بوبوف في 24 مارس 1896 أول تجربة ناجحة لإرسال واستقبال أول إشارة إبراق لاسلكية عبر الهواء.

التجربة العملية نفذها هذا العالم مع مساعده بيوتر ريبكين في مبنى جامعة في سان بطرسبوغ، وتمثلت في نقل رسالة نصية مكونة من كلمتين.

كان ريبكين في مكان يبعد حوالي 250 مترا عن موقع الاستقبال. من هناك أرسل الإشارة المشفرة فيما كان جهاز الاستقبال في قاعة الاجتماعات، حيث احتشد عدد كبير من علماء الفيزياء والمندسين الكهربائيين والمسؤولين الإداريين الكبار في الجيش والقوات البحرية في روسيا القيصرية في ذلك الوقت.

الفيزيائي أوريست خفولسون الذي حضر التجربة كتب في وصف ما جرى قائلا: “تم وضع محطة الإرسال في قاعة المختبر الكيميائي بجامعة سان بطرسبرغ، وكانت محطة الاستقبال في غرفة الاجتماعات. جرى إرسال الحروف باستخدام أبجدية مورس، وكانت العلامات مسموعة. كان يقف على اللوحة رئيس الجمعية الفيزيائية الروسية، فيودور بيتروشيفسكي، ممسكا في يديه بقطعة من الورق تحتوي على مفتاح أبجدية مورس وقطعة من الطباشير. بعد كل إشارة منقولة، نظر إلى الورقة وكتب الحرف المقابل على السبورة. ظهرت الكلمتان (هاينريش هيرتز) على السبورة تدريجيا. هو اسم الفيزيائي الألماني الذي اقترح لأول مرة فكرة نقل المعلومات عبر الهواء. من الصعب وصف فرحة الحاضرين والتصفيق الحار لبوبوف عندما كتبت هاتان الكلمتان”.

نص هذه الإشارة اللاسلكية يظهر أن العالم المخترع بوبوف كان يدرك أن تجربته ستحدث ثورة في مجال الاتصالات اللاسلكية، ولذلك أراد في المقام الأول الإشادة بمن سبقوه في هذا المجال.

العالم الفيزيائي الروسي بوبوف لم يكن أول من حاول إرسال إشارات الراديو عير المسافات. كان الجهاز القادر على الاستجابة للإشعاع الكهرومغناطيسي في نطاق الراديو معروفا، وكان الفيزيائيان الفرنسي إدوارد برانلي والإنجليزي أوليفر لودج قد أجريا الكثير من التجارب عليه.

بوبوف قام بتحسين هذا الجهاز عن طريق إضافة نظام ردود عليه، وقام بتوصيل جرس كهرومغناطيسي بالدائرة وتبثه بحيث تنقر مطرقة الجرس على أبوب جهاز الكاشف أثناء العمل، ما مكن جهاز استقبال التذبذبات الكهرومغناطيسية من استقبال ليس فقط النبضات، بل والإشارات المستمرة.

الفيزيائي الروسي على الرغم من أنه كان يعي تماما أهمية اكتشافه، لكنه لم يسرع إلى الإبلاغ عنه عالميا. كان وقتها يعمل في الإدارة البحرية وكانت اختراعاته ذات أهمية عسكرية. منذ عام 1897 أجرى تجارب ناجحة على الراديو التلغرافي بين سفن أسطول البلطيق في روسيا القيصرية.

بعد مرور عام ونصف على التجربة، قام بوبوف بإدخال تحسينات مهمة في قسم الإرسال في التلغراف اللاسلكي، وقام بتثبيت هوائي يبلغ طوله حوالي 2.5 متر على جانب واحد من جهاز اهتزاز هيرتز ما زاد في نطاق الإرسال بشكل كبير إلى حوالي 5 كيلو مترات.

لم يتوقف هذا العالم الروسي عند هذا الحد، وابتكر في عام 1899، جهاز استقبال للإشارات عن طريق الأذن باستخدام سماعة الهاتف، ما أدى إلى تبسيط دائرة الاستقبال وتوسيع نطاق الاتصالات اللاسلكية.

في الوقت نفسه، توصل إلى اكتشاف مهم آخر. أثناء إجراء تجارب على الاتصالات اللاسلكية على السفن العسكرية لأسطول البلطيق، في صيف عام 1897، أثبت بوبوف أن الموجات الكهرومغناطيسية تنعكس عن السفن. وعلى هذا الأساس، صاغ العالم الأفكار الأولية لتطوير الرادار وملاحة الراديو المستقبلية.

الولايات المتحدة تعتبر الفيزيائي الشهير تعتبر نيكولا تيسلا الذي كان حصل على براءة اختراع لجهاز إرسال راديو في عام 1893، وجهاز استقبال راديو بعد ذلك بعامين، مبتكرا للراديو، وفي فرنسا يعتبر المخترع هو إدوارد برانلي الذي ابتكر في عام 1890 جهازا لتسجيل الموجات الكهرومغناطيسية. الهند هي الأخرى لديها مرشحها الخاص وهو جاغاديش تشاندرا، الذي أثبت في عام 1894 إمكانية إرسال موجات الراديو في نطاق المليمتر. وفي بريطانيا في نفس ذلك العام استعرض العالم أوليفر جوزيف لودج كيفية إرسال واستقبال إشارات الراديو.

مع كل ذلك، تعتبر معظم دول العالم أن مخترع الراديو هو الإيطالي غولييلمو ماركوني. ماركوني كان بدأ في إجراء التجارب على الإرسال اللاسلكي في وقت متزامن مع العالم الروسي بوبوف، وكان لديه نفس المولد الهيرتز وكان على دراية بتجارب العالم البريطانية جوزيف لودج. حاول ماركوني اقناع وزارة البريد والبرق الإيطالية باستخدام الاتصالات اللاسلكية إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

سافر ماركوني في عام 1896 إلى بريطانيا، حيث أجرى عددا من التجارب الناجحة على نقل الإشارات لاسلكيا عبر مسافات طويلة. وباستخدام شفرة مورس، تمكن من إرسال إشارة من سطح مكتب البريد العام في لندن إلى مبنى آخر على مسافة 1.5 كيلومتر. في 2 يونيو 1896، تقدم ماركوني بطلب إلى مكتب براءات الاختراع البريطاني للحصول على شهادة بشأن “تحسينات على الأجهزة المستخدمة في نقل النبضات والإشارات الكهربائية”. بعد حصوله على براءة الاختراع، تم الدفع باختراع ماركوني على أساس تجاري.

ماركوني أسس في عام 1897 شركة مساهمة كبيرة حملت اسمه، واستقطب العديد من العلماء والمخترعين البارزين للعمل معه. ساهمت الإنجازات البارزة التي تحققت، مثل أول إرسال إذاعي عبر المحيط الأطلسي في عام 1901، في تطوير شركة ماركوني، وأصبح هذا العالم البارز ثريا جدا.

رُشح ماركوني مرارا لجائزة نوبل في الفيزياء. حدث ذلك ثلاث مرات خلال حياة ألكسندر بوبوف، الذي توفي في عام 1906.

بالمقابل، الأكاديمية الروسية للعلوم لم ترشح بوبوفا لهذه الجائزة على الإطلاق. حصل ماركوني على جائزة نوبل في عام 1909، بالتقاسم مع الفيزيائي الألماني فرديناند براون، الذي قام بتحسين جهاز ماركوني.

المخترع الروسي ألكسندر بوبوف كان أكمل معداته في هذا المجال في 7 مايو 1895. بعد عام في 2 يونيو 1896، تقدم العالم الإيطالي غولييلمو ماركوني بطلب للحصول على براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية كمخترع للراديو.

نيكولا تيسلا، العالم الأمريكي من أصل صربي، الذي تنسب له أحيانا الأسبقية في هذا الاختراع، تعتبر ابتكاراته الأساس العملي لاختراعات العالمين الروسي بوبوف والإيطالي وماركوني.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • جهاز شئون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة على المراكز الطبية بأبوكبير
  • أمريكا تسحب 10 آلاف علبة كوكاكولا بسبب تلوث بالبلاستيك
  • محشي الخس.. بديل مثالي للتمتع بمذاق ورق العنب دون القلق من الأسعار
  • يقلل من السكتات القلبية.. مفاجآت مذهلة لا تعرفها عن الأرز البني
  • الخدمة المدنية تعلن خبر سار لجميع الموظفين في اليمن: عُطلة رسمية طويلة الأمد تستمر 8 أيام متواصلة !
  • الموارد البشرية: جولات رقابية لضبط سوق العمل
  • أول إشارة روسية مشفرة من كلمتين في الهواء!
  • ألمانيا.. بدء محاكمة ممرض قتل مرضاه لقضاء نوبات عمل هادئة
  • طريقة عمل زربيان عدني من المطبخ اليمني
  • ورشات الخدمات الفنية بحمص تستمر بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في القصير