المرة القادمة سأقتلك.. معاقبة حكم إيطالي هدد لاعبا كويتيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أوقف الحكم فابيرو ماريسكا لمدة شهر على الأقل عن التحكيم في الدوري الإيطالي بعد أن هدد بالقتل أحد اللاعبين الكويتيين يوم الجمعة الماضي.
وذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" أن ماريسكا هدد بقتل أحد اللاعبين على أرض الملعب خلال قمة الكويت والعربي 2-0 يوم الجمعة الماضي بالدوري الكويتي لكرة القدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم اشتبك مع لاعب العربي خالد المرشد بعد أن اصطدم به.
وبينما برر ماريسكا ما حدث بأنه مجرد مزحة وهو تفسير لم يسلمه من النقد، وقد أثارت تلك التصريحات سخط وغضب مسؤولي النادي.
ونشر عضو مجلس إدارة العربي والمحامي عدنان عبد الله على حسابه في إكس أنه سيتوجه إلى مركز شرطة العديلية لتقديم بلاغ ضد الحكم الإيطالي لتهديده اللاعب خالد المرشد بعبارة (سأقتلك) "وهذا مثبت بالفيديو والأدلة، وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية جلب هذا النوع من الحكام إلى ملاعبنا وعلى الجميع أن يفهم عبارة (الرياضة أخلاق)".
L’arbitro Fabio Maresca ha minacciato di morte un giocatore dell’Al-Arabi (Kuwait) e la suddetta società lo ha denunciato https://t.co/6yKaRwcWA8
— Federico (@Don_Friedkin) September 30, 2024
وبسبب سلوكه، وجد الحكم البالغ 43 عاما والذي يحكم في الكالتشيو للموسم العاشر نفسه ممنوعا من التحكيم لمدة شهر في إيطاليا.
وكان من المقرر أن يكون ماريسكا هو الحكم الرابع للمباراة بين آيندهوفن وسبورتينغ في دوري أبطال أوروبا، لكن تم إقصاؤه في النهاية بعد أن طالب مسؤولو الفريق الهولندي باستبداله بعد علمهم بالحادثة الأسبوع الماضي، وتم تعويضه بالحكم بدانييلي دوفيري.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ماريسكا لانتقادات، إذ سبق أن أعرب أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشلسي وتوتنهام عن إحباطه من الحكم.
وطُرد كونتي من قبل ماريسكا عام 2021 عندما كان مدربا لإنتر ميلان بعد احتجاجه على قرارات الحكم في مباراة ضد أودينيزي. وأوقف المدرب البالغ 55 عامًا مباراتين مع غرامة قدرها 20 ألف ليرة بعد مشاجرة في النفق بعد المباراة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????