الاحتلال يعاقب الخليل بعد عملية تل أبيب ويفرض حظرا للتجوال على أحياء عدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
فرض الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حظرا للتجوال في عدد من أحياء مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك على وقع استمراره في التصعيد ضد الشعب الفلسطيني هناك على وقع عدوانه المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو لجنة الدفاع عن الخليل، عارف جابر، قوله إن "جيش الاحتلال أغلق عدة أحياء عند الساعة السادس مساء (15:00 ت.
وأضاف: "منعوا الناس من التجول في الشوارع وأجبروهم على إغلاق متاجرهم، سمحوا فقط للعائدين من أعمالهم بالوصول إلى بيوتهم ولم يسمح بالخروج منها"، مشيرا إلى أن الاحتلال "أبلغهم أن حظر التجول وإغلاق المنطقة يستمر حتى يوم الأحد القادم بحجة حلول الأعياد اليهودية".
ووفقا لجابر، فإن الإغلاق يشمل "حي وادي الحصين وحارة جابر وحارة السلايمة التي يسكنها نحو 2500 نسمة وتمتد على جانبي شارع طوله مئات الأمتار يربط المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بمستوطنة كريات أربع إلى الشمال منه".
وأوضح عضو لجنة الدفاع في حديثه مع وكالة الأناضول، أن "جنود الاحتلال صعدوا خلال الأيام الأخيرة من اعتداءاتهم على السكان بعد أن شهدنا نحو أسبوعين من التحسن، حيث تتم مداهمة البيوت والأحياء وتوقيف المواطنين والاعتداء عليهم وإخضاع هواتفهم للتفتيش ومصادرتها".
وتأتي التضييقات الإسرائيلية بالتزامن مع بدء احتفالات ما يعرف برأس السنة العبرية، التي ينشط خلالها المستوطنون في منطقة وسط الخليل والمسجد الإبراهيمي.
كما يأتي ذلك بعد عملية إطلاق النار نفذها اثنان من مقاتلي كتائب القسام، في مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام 1948، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.
ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على قطاع غزة، تخضع الأحياء الفلسطينية في قلب الخليل لحصار مشدد يشمل فرض قيود على التنقل وحظر التجول أغلب الأيام.
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 721 شهداء، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الخليل الضفة الفلسطيني فلسطين الاحتلال الخليل الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت; خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مسافر يطا، جنوب الخليل.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن مستعمرين مسلحين من مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي المسافر، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا أهالي تجمع "وادي جحيش" في المسافر، بالتزامن مع موعد الإفطار واعتدوا عليهم بالضرب; ما تسبب بإصابة عدد منهم، مضيفا أن المستعمرين اقتلعوا عددا من الأشجار في المنطقة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد احتجزت المواطن الفلسطيني "أحمد خالد النجار" وهو من ذوي الإعاقة، أثناء رعيه الأغنام قرب مسكنه في خربة قواويص بمسافر يطا.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون 1705 اعتداءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم خلال شهر فبراير الماضي، حيث نفذ جيش الاحتلال 1475 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 230 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله والبيرة بـ 263 اعتداء.
وفي السياق، أغلق مستعمرون إرهابيون، اليوم طريق برية المنيا، جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس محلي قروي المنيا، زايد كوازبة، لـ(وفا) بأن مستعمرين أغلقوا طريق برية المنيا بالحجارة أثناء توجهه برفقة عدد من الأهالي لزراعة أشتال زيتون.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية لـ(وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت عند منطقة "التل" في البلدة القديمة، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات.