يمانيون:
2025-03-10@21:36:41 GMT

الحربُ البرية خسارةٌ وانكسارٌ للعدو

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

الحربُ البرية خسارةٌ وانكسارٌ للعدو

إكرام عشيش

جنون هستيري، قصف عشوائي، وتخبط العدوّ الإسرائيلي في الضاحية اللبنانية، دلالة على الفشل العسكري والسيطرة التامة على المعركة وحسمها بين لبنان و”إسرائيل”، كما أنها لم تحقّق هدفها المعروف منذ عشرات السنين على أرض الواقع والذي يراد به ترحيل الشعب الفلسطيني قسرًا وجعل غزة وجميع مناطق فلسطين مستوطنات يهودية.

إعلان وزير الحرب الصهيوني ببدء الحرب البرية والتوغل في الأراضي اللبنانية، معتقدًا أن الحزب بعد اغتيال الأمين قد قُسم ظهره، وقلت حيلته، وبات يتلاشى شيئاً فشيئاً، أحداث متسارعة، تأهب واستعداد في لحظات دقيقة بعد إعلان الخبر من قبل “إسرائيل”، وأخبار تنهال من جميع القنوات المناهضة والمعادية، ضجة إعلامية يختزنها ألف سؤال، وجدل واسع لمعرفة ما سيحدث لو اجتاحت لبنان برّيًّا، وهل حقًا هزم الحزب بعد اغتيال نصر الله؟

في خطاب سابق لسماحة الأمين العام رضوان الله عليه، قبل استشهاده وهو يتحدث عن ما إذَا كان هناك توغل بري؛ سيُقابل بصفعة في وجه الكيان المحتلّ، وأنه لا يوجد للمحتلّ معادلة يستطيع تحقيقها في أرض الواقع، وكل أوهامه ستبوء بالفشل والخسران إن شاء الله.

تمكّنت كتائب حزب الله “قوة الرضوان” مساء الثلاثاء، من مواجهة زحفٍ بري إسرائيلي في “كفر شوبا” مما أَدَّى إلى انسحاب لجيش العدوّ بعد إمطارهم بصليات من القذائف والرشاشات الثقيلة التي أَدَّت إلى انسحابهم وهم يجرون أذيال الخيبة والخسران. قال تعالى: (لَا يُقَٰتِلُونَكُمْ جميعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَو مِن وَرَاءِ جُدُرٍ، بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ، تَحْسَبُهُمْ جميعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ، ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ).

الكيان الصهيوني لا يستطيع المواجهة، ولا يمكنه أن يحقّق نجاحًا في الميدان، إنما يصنع انتصاره الوهمي بقصف المواطنين وارتكاب أبشع المجازر الوحشية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.

قوة الرد والردع ستكون أشد إيلامًا للعدو الصهيوني وأعوانه في المنطقة، ستكون صافرات الإنذار رعبًا في مسامعهم، والعمليات العسكرية لمحور المقاومة الموجهة إلى “إسرائيل” ستكون أكثر رعبًا، تُنذر بزوالهم المحتوم إن شاء الله، سنرتقب المفاجآت المبهمة التي أعلن عنها العميد يحيى سريع في بيانٍ له، والتي ستُحرق الكيان الصهيوني جوًا، وتُغرقه بحرًا، والقادم أعظم وأنكى وأشد إيلامًا بإذن الله.

نحيي صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني، وثباتهم في مقارعة الباطل، وإيمانهم بأن أُمَّـة قادتها شهداء ستنتصر، وتضحياتهم الجسيمة ستثمر عدالة وانتصارًا عظيمًا في أرض الواقع.

ونؤكّـد مرة أُخرى بالفشل الذريع لأمريكا و”إسرائيل” في المنطقة، والتي كانت هزيمتهم برّيًّا وبحريًّا وجويًّا هزيمة مؤلمة لهم ولأعوانهم من حكام العرب المنافقين، والذين ذكرهم الله تعالى في قوله: (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ونفاقًا).

أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمحور المقاومة باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد “حسن نصر الله” رضوان الله عليه، والذي لم يزدنا استشهاده إلا إيمانًا وصبرًا وجهادًا وتضحية، ونعاهده عهدًا صادقًا من قلب كُـلّ حر مقاوم شريف، أنَّنا لن نتخلى عن قضية كان يحملها على عاتقه، قضية الدفاع عن المقدسات، والدفاع عن منهجية الدين الصحيح، وكما أكّـد -رضوان الله عليه- بأن المعركة ستكون مؤلمة للعدو.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

 

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

 

وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

 

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.

 

علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

 

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

 

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

 

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

 


مقالات مشابهة

  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • مجلس القضاء يؤيد إنذار قائد الثورة للعدو الصهيوني بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • وليد الفراج: خسارة الهلال ستكون فاتورة فادحة ومزلزله وعلينا جميعا منع حدوثها
  • مجلس الشورى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • أحزاب اللقاء المشترك تبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • اللقاء المشترك يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وقفات في ريمة تأييداً لتحذيرات قائد الثورة للعدو الصهيوني