يمانيون:
2025-03-19@17:29:04 GMT

بين يدي نصر الله

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

بين يدي نصر الله

خلود الشرفي

وأخيرًا وليس آخراً، هَـا هو سيد النصر، وهازم الأحزاب، يترجل من على صهوة جوادة، منتصراً، عزيزاً، شامخاً، قانتاً لله عابداً، مجاهداً، عظيماً، مسلماً راية النصر بعده إلى شعب كفوء، قد رباه فأحسن تربيته، وعلمه بأجمل تعاليمه، ليكون أهلاً للمهمة الجسيمة، والخطب العظيم، وليقوم بالدور بعده أحسن قيام، ويخلفه في قيادة الأُمَّــة الإسلامية، ومسيرة الجهاد المقدس أفضل خلافة، وإنما مثله مثل موسى -عليه السلام- حين قال لأخيه “اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْـمُفْسِدِينَ”.

إنه النصر المحتوم قد اقترب، والوعد الصادق الذي ظهر عن كثب، إنه أيقونة النصر، وسمفونية الجهاد، وعبق الإيمان، وأريج العزة، إنه نصر الله وما أدراك ما نصر الله..

نصر الله الذي أطل من جديد ويكاد أن يراه المؤمنون الصادقون رأي العين، نصر الله وتأييده الذي يلمسه المجاهدون في كُـلّ مكان، وفي كُـلّ لحظة، إنه نصر الله الموعود، وفاتحة الجهاد المقدس، وخلاصة البشرية من جراثيم الفساد، وفطريات الإجرام.

وفي المقابل يعتقد العدوّ الغبي أَو المتغابي أصلاً أنه قد حقّق أهدافه، وانتصر لجراحه!! في الوقت الذي هو في الحضيض، في الهاوية، فهو ذاك العدوّ اللئيم، الذي ما زال غارقاً في وحل غزة، شارباً من دماء أطفال فلسطين، ورغم أنه هذا العدوّ المجرم قد ارتوى حتى النخاع، لكن ما زال في داخله هوة سحيقة لا تملؤها إلا نار جهنم، ولا يقوم لها إلا شذاذ الآفاق، ومحترفو الإجرام، وأساطين الفساد.

وهَـا هي تتألق هذه اللوحة الإجرامية، ويكتمل المشهد التراجيدي الذي رسمه النتن ياهو في سيناريو الانتصار الوهمي باغتيال السادة الأخيار، وذبح الأطفال الأبرار، والرقص على معاناة الجائعين المشردين، ومتى كان الاغتيال مدعاة للفخر؟! أَو سبباً في النصر؟! اللهم إلا في سجلات أعداء البشرية وقتلة الأنبياء.

ورغم عظيم مصابنا بسيد النصر وزعيم البطولات، فَــإنَّ النتائج واضحة، وضوح الشمس في رابعة النهار، والعواقب وخيمة على عدو يخون الصديق والعدوّ على حَــدٍّ سواء.

فلا مجال لديه للتفرقة بين مسلم وآخر، فالجميع لديه مجرمون، والكل في سيناريوهاته إرهابيون، وإنما الحسرة كُـلّ الحسرة، والندامة كُـلّ الندم على حثالة من البشر يقفون في صف أعدائهم ضد أبناء جلدتهم، ويغردون فرحاً عند رؤية مصائبهم، ويطربون شوقاً لسماع آهاتهم، ولا عجب في ذلك، فَــإنَّ من سفك دماء الأنبياء لن يتورع عن دماء غيرهم، ومن ضيع بيده حقه من الخونة العرب فهو لحق أخيه أضيع.

ولنعلم علم اليقين أنه إذَا فقدت الأُمَّــة قادتها فَــإنَّما هو أحد أمرين: إما غضب الله قد نزل؛ بسَببِ خيانة العملاء، وهذا ما نعوذ بالله منه، وإما بارقة النصر قد لاحت، وهذا ما نرجوه، وهو الذي نأمله من رب رحيم، عزيز عظيم، سبحانه وتعالى، وفق وعده الصادق، وقوله الحق جل في علاه.

“وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” والعاقبة للمتقين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

فريدة سيف النصر : اللي ظلمني ما بيطوّلش.. بس أنا مش بشمت .. فيديو

تحدثت الفنانة فريدة سيف النصر عن مفهوم "الكارما"، الذي يعني أن أي فعل سلبي يقوم به الإنسان يعود على صاحبه يومًا ما، مؤكدة أنها لا تستخدم هذا المصطلح، بل تؤمن بأن الجزاء عند الله، مستشهدة بقول الله تعالى: "والذين أصابتهم مصيبة قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من ربهم ورضوان لم يمسسهم سوء."

فريدة سيف النصر تعلق على دور فيفي عبده في العتاولة 2.. فيديوناديت على السقا مردش عليا .. فريدة سيف النصر تكشف مفاجأة بعد استبعادها من العتاولةفريدة سيف النصر: تفاجأت بعدم ظهوري في مسلسل العتاولة 2 .. فيديو

وأوضحت فريدة سيف النصر، خلال لقائها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، أنها شهدت مواقف عاد فيها الحق إليها بسرعة، متابعة: "يا حرام، أحيانًا اللي أذاني ما بيطوّلش، وعلى طول بشوف ربنا بيرد حقي.. بس بزعل عليهم والله، والله العظيم بزعل، اللي بيعمل لي كده ما بيطوّلش، على طول ربنا بيجيب لي حقي.. الحمد لله".

وشددت على أنها لا تشمت أبدًا، بل تسامح وتترك الأمر لله، مؤكدة  أنها تؤمن بأن التسامح يخفف من الألم، لكنها في النهاية تترك الأمر لله ليأخذ حقها، مضيفة: "أنا مش بآمن بالكارما، لكن بشوف عدل ربنا قدامي.. وده يكفيني".

مقالات مشابهة

  • حب الوطن الصادق والإخلاص هو الذي سيجمعنا ويوحدنا
  • محمد بن راشد: طيّب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم
  • محمد بن راشد: طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً
  • إبراهيم الهدهد يحدد شرطين يتحقق بهما نصر الله للمؤمنين
  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: يوم بدر به دروس عظيمة ورمضان شهر النصر
  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • أبو الغيط: قادة الاحتلال يخوضون معركة داخلية على حساب دماء أطـ.فال غزة
  • فريدة سيف النصر : اللي ظلمني ما بيطوّلش.. بس أنا مش بشمت .. فيديو
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • فلسطين صوت الضمير الحيي