سرايا - دعت ألمانيا وفرنسا وسويسرا، اليوم الأربعاء، مواطنيها إلى مغادرة إيران تخوفا من تهديد إسرائيل بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل أمس الثلاثاء.

ووفقا ل(فرانس برس)، طالبت وزارة الخارجية الألمانية من مواطنيها في تحديث لتوصياتها "مغادرة إيران" وكذلك عدم السفر إليها.

بدورها، قالت الخارجية الفرنسية عبر الموقع الإلكتروني لسفارتها في طهران إنه "من المستحسن أن يغادر الفرنسيون المقيمون في إيران - الذين لديهم الإمكانية - البلاد موقتا بمجرد استئناف الحركة الجوية الدولية".



وأضافت "يذكر أنه لا يزال من المستحسن أن يمتنع الفرنسيون غير المقيمين تماما عن الحضور إلى إيران. أما بالنسبة لأولئك الموجودين هناك رغم كل شيء، فمن المستحسن الحد من تنقلهم وتجنب أي تجمعات ومغادرة الأراضي الإيرانية في أسرع وقت ممكن بمجرد فتح المجال الجوي".

كما أصدرت سويسرا توصية تدعو "السويسريين إلى مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، إذا بدا ذلك ممكنا وآمنا".

بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟

أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الأحد، تهديدا جديداً إلى “سكان لبنان، ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، يحظر عليهم الاقتراب من خط القرى ومحيطها في هذه المرحلة حتى إشعار آخر، وأن كل من يقترب من خط القرى يعرض نفسه للخطر”.

تحذيرات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جاءت متماشية في سياقها مع ما أعلنه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الأول، الجمعة، أن إسرائيل لن تكمل انسحابها من جنوب لبنان بحلول مهلة الـ 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل وفعال، بينما ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".

مخالفة صريحة للاتفاق

ويعتبر القرار الإسرئيلي مخالفا لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، والذي بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، والذي يقضي بانسحابه من الجنوب اللبناني خلال مدة 60 يوما.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. وتنتهي فترة إلى 60 يوما، فجر الاثنين المقبل.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بعد واحدة من أشرس الحروب التي شنتها إسرائيل على لبنان، والتي راح ضحيتها نحو 4069 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا بينهم أمين عام الحزب حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين.

اتهامات بسبب حزب الله

وتماطل الحكومة الإسرائيلية في تنفذ عملية الانسحاب الكاملة من الجنوب اللبناني بزعم أن لبنان لم تلتزم بتنفيذ أحد شروط الاتفاق والتي تنص على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".

وتعمل الدولة اللبنانية على مواجهة القرار الإسرائيلي من خلال اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية الراعية لاتفاق وقف إطلاق لمطالبة واشنطن، باعتبارها الضامنة لتطبيقه، بإلزام تل أبيب بوجوب التقيُّد بحرفيته، خصوصاً وأنها تولت رعايته وترأس اللجنة الخماسية المشرفة على تنفيذه، وهذا ما يعرض مصداقيتها للاهتزاز في حال سماحها لإسرائيل بالتفلت منه.

أما حزب الله، فكان قد استبق قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي ببيان قال فيه إن "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها جميع لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال" ويؤشر الرد إلى تراجع الحزب عن معاملته الندية للجيش الإسرائيلي كما كان يفعل قبل الحرب.

خروقات إسرائيلية مستمرة

ومنذ  الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيذ، لم تتوقف إسرائيل عن شن عمليات على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني من خلال عمليات النسف والتفجيرات في البلدات الحدودية بالجنوب وآخرها في بلدتي حولا وكفركلا، حيث نفذ فيها عمليتي نسف لما تبقى من منازل فيها.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية وصحيفة "هآرتس" عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل "طلبت من إدارة ترامب بقاء الجيش في جنوب لبنان فترة غير محدّدة" وطلبت كذلك " الحفاظ على 5 نقاط عسكرية في الجنوب اللبناني"،  في حين جزمت يديعوت أحرونوت بأن "نتنياهو يحاول تأخير تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بسبب ضغوط وزير المالية سموتريتش".

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الأطراف المعنيين باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى احترام التزاماتهم "في أقرب وقت ممكن"، كما رحّب أيضاً "بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الشهرين الماضيين، ولا سيما بفضل الانخراط المتواصل للقوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ الشروط لتحقيق وقف إطلاق النار".
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى الكونغو الديمقراطية
  • الخارجية تنفي مغادرة «طواقم البعثات الدبلوماسية الأجنبية» من طرابلس
  • إيران تعلن إطلاق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي بمناورات الرسول الأعظم (شاهد)
  • إيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا
  • مفوضة أوروبية تطالب برفع العقوبات عن سوريا
  • إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران
  • إيران تنفي طلب «التفاوض المباشر» مع الولايات المتحدة
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • بتهمة التبشير..إيران: اعتقال 13 بهائياً في أصفهان
  • وسط أزمة اقتصادية خانقة والتضخم المرتفع.. إيران تواجه تحديات رفع الأجور