جامعة المنصورة تحقق المركز الأول في مجال محو الأمية دورة يوليو 2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدرت جامعة المنصورة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال محو الأمية وفقًا لنتائج دورة يوليو 2024، طبقا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث استطاع طلاب الجامعة محو أمية 17551 دارسًا.
جاء ذلك في إطار جهود جامعة المنصورة، وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية من خلال مساهمتها في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية، وفي إطار رسالة وأهداف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، إلى أن ملف الأمية يُعد على رأس أولويات القضايا القومية، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق نتائج متميزة تليق بقيمة ومكانة جامعة المنصورة المشهود لها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، من أجل تنمية مصرنا الحبيبة وبما يتوافق مع خطة مصر 2030م.
ولقد توجت الجامعة دوليا مؤخراً وفازت بجائزة اليونيسكو كونفيشيوس الدولية لملف محو الأمية على مستوى العالم مما يدل على تميز جهود الجامعة في ملف محو الأمية على المستوى الوطني والدولي.
كما وجه رئيس الجامعة، الشكر لكل من قطاع خدمة المُجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب وأشاد بالمشاركة الفعالة للعمداء ووكلاء خدمة المجتمع ووكلاء شئون التعليم والطلاب ومنسقي تعليم الكبار وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وفرق العمل بكليات (التربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب) لمُشاركتهم الفعالة في ملف محو الأمية وتعليم الكبار موجهًا الشكر لهم.
وأشاد رئيس الجامعة بكل من مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار، وللإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المُجتمع لجهودهم المبذولة، ولدورهم الفعال في التنسيق بين الجامعة وفرع هيئة تعليم الكبار بالدقهلية، وكذلك وجه الشكر للهيئة العامة لتعليم الكبار لتعاونها البناء والمثمر مع الجامعة في محو الأمية وتعليم الكبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية للطفولة المبكرة التربية النوعية الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور شريف يوسف خاطر المنصورة جامعة المنصورة جامعة المنصورة تعلیم الکبار محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحقق تقدما في تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2025 THE
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن عودة جامعة المنوفية للتقدم فى تصنيف التايمز العالمى للجامعات حسب التخصص لعام ٢٠٢٥ بعد غيابها العام الماضى عن التصنيف، محرزة تقدما ملحوظا فى مجالات علوم الحاسب والهندسة والفيزياء والطب وعلوم الحياة على مستوى الجامعات المصرية والعالمية.
وأوضح القاصد أن الجامعة جاءت فى المرتبة 601-800 فى مجالات الهندسة والفيزياء وعلوم الحاسب وعلوم الحياة، معربا عن سعادته بظهور الجامعة فى التصنيف العالمى عقب غياب، لتعود الجامعة بقوة محرزة تقدما على مستوى الجامعات العالمية، مؤكدا أن ماحدث هو نتاج عمل متواصل وتعاون مشترك لوضع الجامعة على خريطة التصنيفات العالمية فى المكانة التى تليق بتاريخها العريق، وما تضمه من نخبة متميزة من الباحثين، كما يعكس التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي، وخطتها لتطوير البحث العلمي، وتقديم برامج أكاديمية تتماشى مع استراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتنفيذ عدد من الإجراءات التي تعزز من أدائها الأكاديمي والبحثي، والتى من أهمها: زيادة دعم المشاريع البحثية والابتكار، وتشجيع الباحثين على النشر في مجلات علمية ذات تأثير عال، وتعزيز التعاون البحثي مع جامعات ومراكز بحثية دولية، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع المعايير الدولية، وتدريب الكوادر الأكاديمية على أحدث أساليب التدريس، وإنشاء قواعد بيانات محلية تسهم في زيادة الوصول إلى الأبحاث المنشورة، والعمل على تطوير المعامل والمختبرات البحثية، وتنمية رفع الوعي بأهمية التقييم الأكاديمي والمشاركة فيه، تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتقدم الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات العالمية فى جميع التخصصات.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة وعلوم الحاسب والهندسة على هذا الإنجاز، متمنيا مزيدا من التقدم وتحقيق مراكز أعلى على مستوى جميع التخصصات.
وأضاف الدكتور حاتم محمد عميد الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز المعلومات بالجامعة أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على 5 معايير تشتمل 13 مؤشرا وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة 20000 باحث وعالم، كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وتنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس.