بافل طالباني يغازل علماء الدين ويطلق تحديا بطله مسرور بارزاني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أقيمت اليوم الأربعاء (2 تشرين الاول 2024)، مراسم المهرجان الثاني للتعريف بمرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني الرقم 129 لانتخابات برلمان كردستان في حلبجة، بمشاركة جماهيرية من قبل أبناء المدينة وبحضور رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني،
وخاطب بافل طالباني الحاضرين في المهرجان الذي تابعته "بغداد اليوم"، قائلا: "أيها المواطنون في محافظة حلبجة العزيزة مدينة السلام وقلب كردستان، أشكركم على حضوركم اليوم لدعم قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم 129 إن الاتحاد الوطني الكردستاني ينفذ أي وعد يعد به المواطنون، ونحن نعدكم بتصحيح المسار الحكم وإنهاء التمييز وتطوير نظام الحكم، بعون الله ودعمكم سننهي الحكم التسلطي".
واضاف، أن "من هذه المدينة العزيزة، نخاطب جماهيرنا ونقول لهم إن الاتحاد الوطني الكردستاني هو الحزب الوحيد الذي يناضل من أجل جميع أجزاء كردستان وهو الوحيد الذي يقف أمام اعداء الكرد. نعم هو الاتحاد الوطني حزب فقيد الأمة الرئيس مام جلال، وسنهدم السلطة الفاشلة في اقليم كردستان".
وتابع: "لدينا أرض خصبة ولدينا ثروات طبيعية كثيرة كالنفط والغاز، إسالوا أنفسكم هل أنتم راضون عن هذه الاوضاع؟، الحزب القادر على تغيير المسار هو الاتحاد الوطني"، مردفا، أنه "منذ سنوات طويلة رئيس الوزراء والمناصب العليا كانت بيد حزب واحد، والخدمات السابقة في اقليم كردستان كانت بجهود الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكردستاني.
رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني قال أيضا: "يكفي ملء الجيوب والحكم الخاطئ، وهذا الحزب لا يريد صرف رواتب الموظفين لأنه يريد ان تدخل الأموال في مصارفه الخاصة ومن هناك يقوم بصرفها حتى يستحصل الرسوم منكم، لكن بالاعتماد عليكم سنغير مسار الحكم الى مسار أفضل لخدمة المواطنين"، مضيفا، أنه "نحن نعاهدكم ونقول سنعدل مسار الحكم، أليس ظلما الا يكون لدينا مياه للشرب؟، أليست مشكلة الا يكون لدينا كهرباء وخدمات؟،، متعهدا بالقول: "سنشكل حكومة خدمية عادلة تقدم افضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح: "نسير على نهج الرئيس مام جلال في إنهاء الفساد والظلم الذي تتعرضون له وسننهي الحكومة البوليسية والتضييق الذي يتعرض له المواطنون. أخاطب علماء الدين وأقول لهم نحن لا نؤمن بالتدخل بأمور المساجد، ولا نريد تضييق حرياتكم وإبعادكم عن المساجد، كما يفعل الحزب الحاكم، ولن نفعل ذلك ابداً. شعبنا شعب مسلم، ونحن سنقوم بدعم علماء الدين وسنسير خلفكم نحو النصر، ودعم القائمة رقم ١٢٩، سنطور كردستان بدعم منكم الى مرحلة أفضل، ودعم الشباب وتشجيعهم على الابداع وخدمة بلدهم".
وختم بافل طالباني كلمته قائلا: "ندعو قادة الاحزاب والأطراف السياسية وفي مقدمتهم مسرور بارزاني إلى مناظرة مشتركة لمناقشة الأوضاع الراهنة في اقليم كردستان، نحن لا نخاف من أي شيء، أدعو جماهير حلبجة الى التصويت للقائمة 129، قائمة الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكردستاني لتغيير نظام الحكم وخدمة جميع المواطنين دون تمييز."
وانطلقت الحملات الدعائية في الخامس والعشرين من أيلول الفائت، لانتخابات برلمان إقليم كردستان المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول، وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة على غرار ما يحدث في انتخابات البرلمان والانتخابات المحلية في بقية المحافظات العراقية، طبقا لمراقبين كرد.
وتتوقف الحملات يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر نفسه.
ودعا رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، في كلمته بمناسبة بدء الحملة الانتخابية، إلى إجراء حملة انتخابية "هادئة وحضارية"، وحث الأحزاب المتنافسة على «تقديم برامج انتخابية تكون محل ثقة المواطنين في إقليم كردستان.
وشدد بارزاني على أنه ينبغي أن تكون الحملة الانتخابية خالية من التوترات بين الجهات السياسية، وألا تؤدي إلى تقسيم المجتمع، وتعكس ثقافة وتراث التنوع في المجتمع ومكوناته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".