غوتيريش: آن الأوان لكسر حلقة التصعيد ووقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الأربعاء، أن الكيان الصهيوني رفض مُقترحاً فرنسياً لوقف إطلاق النار في لبنان وواصل هجماته الجوية.
وقال غوتيريش في كلمة له في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول لبنان والشرق الأوسط: “الأمور تتحول في لبنان إلى الأسوأ وحدة تبادل النيران تتسع والمدنيون في لبنان يدفعون ثمنا باهظا للصراع وهو أمر ندينه بشدة”.
وأَضاف: “يجب ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة، وآن الأوان لكسر حلقة التصعيد وتنفيذ القرار الدولي 1701”.. مُشدداً على أن دائرة العنف في الشرق الأوسط يجب أن تتوقف.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الوقت حان لوقف إطلاق النار الفوري في غزة ووقف الأعمال العدائية في لبنان.. قائلاً: “من الضروري تفادي الحرب الشاملة في لبنان”.
وأشار إلى أن قوات اليونيفيل ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان.. مبيناً أن الوضع في لبنان يتحول إلى الأسوأ.
وبشأن الحرب على غزة، قال غوتيريش: “منذ أكتوبر الماضي شن العدو الصهيوني في غزة حملة عسكرية تعتبر الأكثر دموية وتدميرا في سنوات خدمتي كأمين عام”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيتضمن مشاركة أمريكية لضمان وقف تسليح حزب الله.
وقال موقع "جويش إنسايدر" نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سوف يشمل مشاركة أمريكية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان".
وأكد مصدر عسكري للموقع الإسرائيلي أن "الأمريكيين والإسرائيليين يتفقون في الأغلب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تمامًا التهديد الذي يواجه سكان شمال إسرائيل".
وستقود الولايات المتحدة آلية مراقبة، بحسب مصدر دبلوماسي تحدث للموقع، من شأنها أن تمنح إسرائيل "الشرعية والدعم للتحرك لإزالة التهديد إذا حدث انتهاك من قبل حزب الله"، مضيفاً أنه ستكون هناك مراقبة تكنولوجية وبشرية.
ومن بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، المملكة المتحدة وفرنسا، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.
وأفاد الموقع أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ستواصل المشاركة أيضًا، على الرغم من المخاوف الإسرائيلية بشأن عدم فعاليتها في منع حزب الله من التسلح، وفق ما نقل الموقع.
وأكدت مصادر إسرائيلية بحسب "جويش إنسايدر" أن الحكومة اللبنانية لم تقبل الاتفاق بعد. وأضافت المصادر: "لبنان عارض منح الجيش الإسرائيلي القدرة على دخول لبنان إذا انتهك حزب الله الاتفاق"، مبينة أنه "عنصر من الاتفاق تعتبره إسرائيل غير قابل للتفاوض".
ولم يشر الموقع إلى موقف حزب الله الطرف الحقيقي الذي يقاتل على الأرض ضد إسرائيل، ولايزال يمتلك قوة كبيرة ويصعد باستهداف المواقع الإسرائيلية المختلفة وصولا إلى جنوب تل أبيب.
المصدر: وكالات