إسرائيل تقرر تنفيذ "رد قاس" على إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بأن مجلس الوزراء الأمني الإٍسرائيلي (الكابينيت) قرر تنفيذ رد قاس على الهجوم الإيراني.
وأطلقت إيران 180 صاروخا على إسرائيل الليلة الماضية. ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الدولة العبرية، وتم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
وأفادت هيئة البث بأن نقاشات تجري الآن على المستوى السياسي والأمني حول طبيعة الرد الإسرائيلي.
وقالت مصادر سياسية إن الرد سيكون صعبا، لكن المصادر نفسها ذكرت أن الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.
وأكد سلاح الجو الإسرائيلي أنه لم يصب أي مدني أو جندي أو طائرة بأذى في الهجوم الإيراني، وقال إنه "من الخطأ العمل مع إيران بدوافع "انتقامية" ولكن وفق خطة ممنهجة".
وفي الأثناء، عملت الولايات المتحدة وفرنسا دول أخرى كتحالف دفاعي وساعدت إسرائيل على اعتراض وابل الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الصواريخ الإيرانية لم تضر بكفاءة القوة الجوية الإٍسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن إسرائيل أرسلت في الأيام الأخيرة رسائل إلى إيران عبر الدول العربية، مفادها أنه إذا نفذت هجومًا - فمن المحتمل أن يتم مهاجمة المنشآت النووية والنفطية الإيرانية ردًا على ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل العبرية هيئة البث الهجوم الإسرائيلي سلاح الجو الإسرائيلي الصواريخ الإيرانية إسرائيل إيران الهجوم الإيراني إيران وإسرائيل إسرائيل العبرية هيئة البث الهجوم الإسرائيلي سلاح الجو الإسرائيلي الصواريخ الإيرانية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.
وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».
تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهووتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».
تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسيوأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».
الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهوواستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».
التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكريأضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».
سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبليةواختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».