الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة صنعاء، اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، آلية العمل في مشروع التوسع الزراعي والزراعة الطارئة بالمحافظة.

وركز الاجتماع، الذي ضم عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في المحافظة، مهيوب مهدي، ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية في المحافظة، المهندس علي القيري، ومدير مكتب المحافظ، صدام الفصيح، على التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات وفقا لبيانات المزارعين الذين يمتلكون مصدرا للري.

وأكد المجتمعون أهمية تحفيز المواطنين على زراعة الأراضي الصالبة، والتوسع في إنتاج البُذور الزراعية في الأراضي الخصبة، وإعداد خطط زراعية على مستوى كل مديرية وتزمينها ومتابعتها.

وشددوا على ضرورة الاهتمام بالمواسم الزراعية، والإعداد لها بشكل جيد واستغلالها، وتقييم مرحلة البدء والانتهاء.

وفي الاجتماع أكد الجيلاني، أهمية مضاعفة الجهود للخروج بخطط عملية واستغلال المواسم الزراعية وتوفير البذور، التي تتناسب مع البيئات الزراعية المتعددة في إطار المحافظة.

وأشار إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة، والتوسع في زراعة المساحات الصالبة وغير المستغلة لزراعة محاصيل القمح والذرة والبقوليات؛ ترجمة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

بدوره، أشار مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية، القيري، إلى أهمية المشروع في ظل ما يفرضه العدوان من حصار جائر على اليمن.. لافتا إلى أنه تم توزيع النماذج الخاصة بالمشروع بهدف تعبئة البيانات، وتنفيذه كمشروع طارئ يهدف إلى زيادة إنتاجية المحافظة من الحبوب والبقوليات وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحافظة.

وبيّن أنه سيتم تحديد المساحة الزراعية المستهدفة للمزارعين، الذين سيقومون بزراعة أراضيهم في الموسم الشتوي الحالي، وتحديد نوعية البذور وكميتها ليتم توفيرها للمزارعين عبر جمعيات القطاعات، من القروض الممنوحة لهم من وحدة التمويل الزراعي في المحافظة، أو مؤسسة إكثار البذور، أو المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.

وأكد القيري أهمية التنسيق مع السلطة المحلية في المديريات للبدء بأعمال حصر الأراضي المستهدفة على مستوى كل مديرية، وتحديد نوع المحاصيل التي سيتم زراعتها في كل منطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي

مشروع الجزيرة وسط السودان يعاني أربع مشكلات رئيسية تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي- وفق بيان لمؤتمر الجزيرة.

مدني: التغيير

طالبت اللجنة الزراعية بمنظمة مؤتمر الجزيرة- كيان طوعي بوسط السودان، الجهات المسؤولة بالإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، وأحصت عدداً من التحديات التي تقف حائلاً أمام نجاحه.

وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن مشروع الجزيرة والمناقل تعرض في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي أقعدت أكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.

وأضافت أن المشكلات تنوعت بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نجاح المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.

ونوهت إلى الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، “فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض”.

تحديات رئيسية

وأوضحت اللجنة أنها تضم العديد من الخبراء الذين عملوا لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، وأنهم عكفوا جميعاً على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.

وبحسب اللجنة تمثلت التحديات في أن نظام الرّي بالمشروع يعاني من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.

وأضافت أن المشروع فقد آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق الـ70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئياً، لذلك يحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.

وثالثاً تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.

وتابع البيان: رابعاً تقف بقية مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم.

وزاد: أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر  قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.

مناشدة

وأشارت اللجنة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعاظمت عقب اجتياح الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية “مما أفقد إنسانها كل مدخراته برغم قلتها والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار”.

وناشدت اللجنة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة، وزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين.

وأعلنت اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.

الوسومالتمويل الدعم السريع السودان العروة الصيفية مؤتمر الجزيرة مجلس السيادة مشروع الجزيرة وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • والي سنار يؤكد أهمية إنجاح الموسم الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي
  • اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش تجهيز قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • امانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الزراعية الربيعية لتشمل زراعة 100 ألف شجرة
  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • محافظ دمياط يرسل إنذارات أخيرة للمتعدين على الأراضي الزراعية
  • اجتماع لجنة الموارد البشرية بمحافظة بني سويف
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر لمناقشة خطة التطوير
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش سير العمل في إذاعة إب