اجتماع برئاسة الجيلاني لمناقشة آلية العمل في مشروع التوسع الزراعي والزراعة الطارئة بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة صنعاء، اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، آلية العمل في مشروع التوسع الزراعي والزراعة الطارئة بالمحافظة.
وركز الاجتماع، الذي ضم عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في المحافظة، مهيوب مهدي، ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية في المحافظة، المهندس علي القيري، ومدير مكتب المحافظ، صدام الفصيح، على التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات وفقا لبيانات المزارعين الذين يمتلكون مصدرا للري.
وأكد المجتمعون أهمية تحفيز المواطنين على زراعة الأراضي الصالبة، والتوسع في إنتاج البُذور الزراعية في الأراضي الخصبة، وإعداد خطط زراعية على مستوى كل مديرية وتزمينها ومتابعتها.
وشددوا على ضرورة الاهتمام بالمواسم الزراعية، والإعداد لها بشكل جيد واستغلالها، وتقييم مرحلة البدء والانتهاء.
وفي الاجتماع أكد الجيلاني، أهمية مضاعفة الجهود للخروج بخطط عملية واستغلال المواسم الزراعية وتوفير البذور، التي تتناسب مع البيئات الزراعية المتعددة في إطار المحافظة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة، والتوسع في زراعة المساحات الصالبة وغير المستغلة لزراعة محاصيل القمح والذرة والبقوليات؛ ترجمة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدوره، أشار مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية، القيري، إلى أهمية المشروع في ظل ما يفرضه العدوان من حصار جائر على اليمن.. لافتا إلى أنه تم توزيع النماذج الخاصة بالمشروع بهدف تعبئة البيانات، وتنفيذه كمشروع طارئ يهدف إلى زيادة إنتاجية المحافظة من الحبوب والبقوليات وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحافظة.
وبيّن أنه سيتم تحديد المساحة الزراعية المستهدفة للمزارعين، الذين سيقومون بزراعة أراضيهم في الموسم الشتوي الحالي، وتحديد نوعية البذور وكميتها ليتم توفيرها للمزارعين عبر جمعيات القطاعات، من القروض الممنوحة لهم من وحدة التمويل الزراعي في المحافظة، أو مؤسسة إكثار البذور، أو المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.
وأكد القيري أهمية التنسيق مع السلطة المحلية في المديريات للبدء بأعمال حصر الأراضي المستهدفة على مستوى كل مديرية، وتحديد نوع المحاصيل التي سيتم زراعتها في كل منطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشدد على أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية، يُرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ.
وأكد رئيس الوزراء أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة بمختلف المحافظات، بهدف توفير أماكن حضارية للباعة والمواطنين، والقضاء على الاسواق العشوائية.
وفي مُستهل التفقد، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه، إلى شرح على اللوحات حول المشروع، قدمه المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، يشمل مراحل تنفيذ المشروع وصورا للوضع قبل وبعد تنفيذ أعمال التطوير، حيث أوضح خلال شرحه أنه يجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية.
وقال إن المرحلة الأولى تشمل تطوير مرافق الصرف والكهرباء وشبكات الاتصالات ورصف وتوسيع الطرق في المحطة الجديدة بحي العرب.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع تضمنت تطوير السوق الحضرية المُجمعة بحي أول، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، نظراً لكونها منطقة مُهمة تربط بين طرفي المدينة والطرق المؤدية للمراكز والتوابع بالمحافظة.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع تشمل تطوير منطقة السوق وموقف "شل" بمساحة 1200 متر مربع لخدمة المواطنين في حي أول وثان بالتكامل مع سوق الجمعة والسوق الحضرية الجديدة.
وعقب ذلك، قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية بالمشروع، مصحوباً بشرح من اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الذي أوضح أن هذا المشروع سيكون مُجمعاً تجارياً مُتكاملاً له موقع مُتميز، حيث يقام على قطعة أرض تابعة للمحافظة بمساحة 6500 متر مربع، بمنطقة حي العرب "المحطة الجديدة" بحي أول الإسماعيلية، وتنفذه مُديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية.
ووتابع: “ويتسق تنفيذه مع خطة المُحافظة لتطوير منطقة حي العرب باعتبارها من المناطق التاريخية بمدينة الإسماعيلية، والعمل على جعل السوق الحضارية المجمعة بديلاً عن الأسواق العشوائية التي تسببت لسنوات عديدة في غلق شوارع بأكملها بالمنطقة”.
وقال المحافظ إن السوق الحضرية تمثل انطلاقةً جديدةً لمحافظة الإسماعيلية نحو فتح مجالات وفرص عمل لأبناء المُحافظة، باعتبارها مُجمعًا تجاريًا مُتكاملاً يتمتع بموقع متميز يمكن من خلاله خدمة أصحاب المصانع في القنطرة غرب، والبياضية، والمنطقتين الصناعية الأولى والثانية، من خلال عرض مُنتجاتهم وسط مدينة الإسماعيلية بما يسمح بتشجيع حركة التجارة وزيادة المعروض من المنتجات الجافة من ملابس وأحذية، وحقائب وجلود، ومواد غذائية معبأة، بهدف توفير منصة تسويقية حديثة تعزز المنتجات المحلية وتسهل وصولها للمستهلك.
وأوضح أن المشروع يعكس توجه المحافظة لتقديم خدمات لوجستية وبنية تحتية حديثة تخدم المستثمرين، حيث تضم السوق مساحات عرض مجهزة، وتسهيلات إدارية تشمل إجراءات ترخيص مُبسطة، ودعما فنيا لتسويق المنتجات، إلى جانب موقعها المتميز بجوار موقف عمومي يربط المدينة بجميع المراكز، مما يُعزز عملية الربط بين المنتج والمستهلك.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، أن المشروع يشمل تنفيذ 117 محلاً، بمساحة 16 متراً للمحل الواحد، وجراج سيارات بمساحة 1200 م2، و2 كافتيريا، ومطعم رئيسي على مساحة 700 م2، ومنظومة حماية مدنية، ومنظومة كاميرات مراقبة، ومنظومة إنذار صوتي، وعدة مبانٍ خدمية متنوعة.