اطّلع وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، خلال زيارته جامعة تورونتو الكندية، على البرامج الأكاديمية الداعمة لقطاعي الصناعة والتعدين.
كما بحث مع معهد لاسوندي للتعدين في الجامعة، فرص تنمية القدرات البشرية التعدينية، وإكسابها المهارات العالية للتعامل مع أحدث التقنيات والحلول الذكية في عمليات التعدين، وذلك برفقة قادة من منظومة الصناعة والتعدين.

تنمية القدرات البشريةواجتمع الخريّف خلال زيارته جامعة تورونتو، مع مدير معهد لاسوندي للتعدين بالجامعة، وأكّد حرص المملكة خلال رحلة تطوير قطاع التعدين فيها، على تنمية الكوادر البشرية العاملة في القطاع وتعزيز تنافسيتها.
أخبار متعلقة نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في قمة حوار التعاون الآسيويولي العهد يهنئ رئيس وزراء اليابان الجديد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يبحث مع جامعة "تورونتو" الكندية تطوير القدرات البشرية التعدينية
وبين أن من الخطوات المهمة لتحقيق ذلك، إطلاق المملكة إستراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، لتمكين المواهب والقيادات، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، إلى جانب تطوير مستويات الإنتاجية والابتكار في القطاعين.
وأشار إلى أن المملكة تسعى بخطوات جادة لتأهيل القدرات البشرية على التعامل مع تطبيقات الذكاء الصناعي والحلول التقنية المتقدمة في التعدين، بما يحقق القيمة المضافة من القوى العاملة، ويقلّل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.الاستثمار التعدينيواستعرض الخريف خلال الاجتماع مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، وأبرز ملامح نظام الاستثمار التعديني، والحوافز والخدمات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يبحث مع جامعة "تورونتو" الكندية تطوير القدرات البشرية التعدينية
ويُعد معهد لاسوندي للتعدين الذي أنشئ عام 1996م، رائدًا للابتكار التعديني في العالم، ويضم باحثين في عدة تخصصات مهمة تعدينية، منها الاستكشاف التعديني والمناجم والروبوتات والتعلم الآلي والبيانات الضخمة، والطاقة والاقتصاد والمياه.
وتأتي جولة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في جامعة تورونتو، واجتماعه مع مدير معهد لاسوندي للتعدين بالجامعة؛ في إطار زيارته الرسمية إلى دولة كندا، برفقة قيادات من منظومة الصناعة والتعدين، وتستهدف الزيارة تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس تورونتو الصناعة الصناعة السعودية وزارة الصناعة الصناعة والتعدین وزیر الصناعة article img ratio

إقرأ أيضاً:

«ميتا» تدخل السباق: تطوير الروبوتات الذكية البشرية لمهام الحياة اليومية

تخطو شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms)، المالكة لـفيسبوك، خطوة جديدة في عالم الروبوتات الذكية، حيث أعلنت عن إنشاء قسم جديد داخل وحدة Reality Labs مخصص لتطوير روبوتات بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لمذكرة داخلية حصلت عليها وكالة رويترز.

ميتا تنضم إلى المنافسة في مجال الروبوتات البشرية

مع دخولها هذا المجال، تنضم ميتا إلى شركات تقنية كبرى مثل Figure AI المدعومة من Nvidia، وشركة تسلا التي تطور روبوتها البشري "Optimus"، حيث تسارع الشركات إلى تطوير روبوتات ذكية قادرة على تنفيذ مهام في التصنيع والخدمات اللوجستية والمنازل.

ووفقًا للمذكرة، صرح أندرو بوسورث، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في ميتا، بأن المجموعة الجديدة ستركز على تطوير روبوتات استهلاكية تستفيد من قدرات منصة الذكاء الاصطناعي Llama، وهي سلسلة النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا، والتي تدعم العديد من ميزات الذكاء التوليدي على منصاتها.

وأضاف بوسورث:"نعتقد أن توسيع استثماراتنا في هذا المجال سيعود بالنفع على برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا، بالإضافة إلى مشاريعنا في الواقع المختلط والمعزز."

إرسال الصور والملاحظات الصوتية.. واتساب توسع دعم chatgpt| إليك التفاصيلآبل تختبر DeepSeek لتجاوز قيود ChatGPT في الصينOpenAI تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O3-Mini مع وصول مجاني لـ ChatGPTتوقف خدمات DeepSeek بسبب هجوم إلكتروني.. بعد تفوقه على ChatGPTDeepSeek-V3 يتصدر متجر التطبيقات الأمريكي ويتحدى هيمنة ChatGPTقيادة جديدة لاستراتيجية الروبوتات في ميتا

سيتولى إدارة هذا القسم مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cruise للسيارات ذاتية القيادة، والذي تم تعيينه كنائب رئيس ميتا للروبوتات. 

كما وظفت ميتا أيضًا جون كوريل، الرئيس التنفيذي السابق لشركة The RealReal، كنائب رئيس قطاع البيع بالتجزئة، بهدف تعزيز مبيعات الأجهزة الذكية مثل نظارات Ray-Ban الذكية وسماعات Quest للواقع المختلط.

هل تنجح ميتا في تعويض خسائر Reality Labs؟

تمثل هذه الخطوة رهانًا كبيرًا على وحدة Reality Labs، التي تهدف إلى تطوير تقنيات المستقبل، لكنها تكبدت خسائر مالية ضخمة، بلغت 5 مليارات دولار في الربع الأخير من العام الماضي.

الذكاء الاصطناعي والروبوتات .. تحديات وفرص

على الرغم من أن الابتكارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT وLlama، أحدثت ثورة في مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية، إلا أن تطبيقها في الروبوتات البشرية لا يزال يمثل تحديًا، حيث تتطلب هذه الروبوتات فهمًا عميقًا للبيئة الفيزيائية، وليس فقط القدرة على تحليل البيانات النصية.

وقد استثمرت ميتا بالفعل في مجال "الذكاء الاصطناعي المتجسد" (Embodied AI)، حيث تسعى إلى تطوير مساعدات ذكية يمكنها الرؤية والاستماع والتفاعل مع العالم ثلاثي الأبعاد.

منافسة شرسة في سباق الروبوتات البشرية

إلى جانب ميتا، أطلقت العالمة الشهيرة فاي-فاي لي شركتها الناشئة World Labs لتطوير "الذكاء المكاني"، فيما أعلنت تسلا عن قدرة روبوتها "Optimus" على أداء المهام اليومية، مع خطط لبيعه مستقبليًا.

وفي خطوة أخرى تعكس تزايد الاستثمارات في مجال الروبوتات البشرية، حصلت شركة Apptronik على تمويل بقيمة 350 مليون دولار بدعم من جوجل (Google)، لتوسيع إنتاج روبوتاتها الذكية المخصصة للمستودعات والمصانع.

خطة ميتا: التركيز على المهام المنزلية والشراكة مع الشركات الكبرى

وفقًا لتقرير بلومبرغ، تخطط ميتا لتطوير أجهزة روبوتية خاصة بها تركز في البداية على أداء الأعمال المنزلية، مع تطوير الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار، والبرمجيات اللازمة لدعم روبوتات تصنعها شركات أخرى.

كما بدأت الشركة بالفعل في مناقشات مع Unitree Robotics وFigure AI حول خططها، لكنها لا تنوي حاليًا إطلاق روبوت يحمل علامتها التجارية.

هل تنجح ميتا في تغيير قواعد اللعبة؟

بينما تستثمر شركات التكنولوجيا مليارات الدولارات في هذا المجال، لا يزال التحدي الأكبر هو جعل هذه الروبوتات أكثر ذكاءً وكفاءة في التعامل مع العالم الحقيقي. لكن مع دخول ميتا السباق، يبدو أن المنافسة ستصبح أكثر إثارة، وربما نشهد قريبًا روبوتات بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منازلنا.

مقالات مشابهة

  • «ميتا» تدخل السباق: تطوير الروبوتات الذكية البشرية لمهام الحياة اليومية
  • وزير الدفاع يستعرض أوجه التعاون الاستراتيجي مع نظيره الأمريكي
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية توسعة مصفوفة التعاون
  • وزير الخارجية يبحث التطورات الإقليمية مع السيناتور الأمريكي فان هولين
  • محافظ قنا يبحث مع وفد طلاب جامعة النيل آلية تطوير المعالم العمرانية| صور
  • محافظ قنا يبحث آلية تطوير المعالم العمرانية مع وفد طلاب جامعة النيل
  • في براغ.. السوداني يبحث تطوير الصناعة وإدامة الطائرات مع شركات تشيكية متخصصة
  • في مؤتمر باريس.. وزير الخارجية يبحث دعم سوريا
  • وزير البيئة يناقش تطوير الخدمات مع مزارعي الحدود الشمالية
  • وزير الصناعة يضع حجر الأساس لـ4 مصانع في مدينة سدير