يمانيون../
أشاد مكون الحراك الجنوبي، الذي يشارك في مؤتمر الحوار الوطني ويوقع على اتفاق السلم والشراكة، بالرد العسكري الإيراني على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تطال سيادة الدول والممارسات العدوانية في لبنان واليمن وإيران.

وذكر الحراك الجنوبي في بيان صادر له أن الرد الإيراني يشكل خطوة استراتيجية تتماشى مع الأعراف والمبادئ الدولية المتعلقة بحق الدفاع عن النفس. كما اعتبر أن هذا الرد يمثّل دليلاً على زيف الادعاءات التي يروّج لها أعداء الأمة، بما في ذلك الصهاينة والأمريكان وحلفائهم.

وأكد البيان على أهمية محور المقاومة الذي يرتكز على وحدة المصير والتعاون المشترك، مشددًا على مبادئ السيادة وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

كما أبدى الحراك الجنوبي دعمه للعمليات الاستراتيجية النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد مصالح أعداء الأمة، معبرًا عن فخره بمكانة الجمهورية اليمنية وتأثيرها في المشهدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أنها جزء أصيل من محور القدس والجهاد والمقاومة، وهي تستحق هذه المكانة بما تمتلكه من هوية إيمانية وتاريخ حضاري متجذر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحراک الجنوبی

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • استمع: بيان الانقلاب الذي سجلته المليشيا بصوت عماد عبد الرحيم (كادر حزب الأمة )
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • غروسي: إيران “ليست بعيدة” عن تطوير قنبلة نووية
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • رابطة علماء اليمن تنظم لقاءًا بعنوان “لا عذر للجميع أمام الله في القعود عن نصرة غزة وفلسطين”
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟