“الحراك الجنوبي” يثمن رد إيران على انتهاكات الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون../
أشاد مكون الحراك الجنوبي، الذي يشارك في مؤتمر الحوار الوطني ويوقع على اتفاق السلم والشراكة، بالرد العسكري الإيراني على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تطال سيادة الدول والممارسات العدوانية في لبنان واليمن وإيران.
وذكر الحراك الجنوبي في بيان صادر له أن الرد الإيراني يشكل خطوة استراتيجية تتماشى مع الأعراف والمبادئ الدولية المتعلقة بحق الدفاع عن النفس. كما اعتبر أن هذا الرد يمثّل دليلاً على زيف الادعاءات التي يروّج لها أعداء الأمة، بما في ذلك الصهاينة والأمريكان وحلفائهم.
وأكد البيان على أهمية محور المقاومة الذي يرتكز على وحدة المصير والتعاون المشترك، مشددًا على مبادئ السيادة وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما أبدى الحراك الجنوبي دعمه للعمليات الاستراتيجية النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد مصالح أعداء الأمة، معبرًا عن فخره بمكانة الجمهورية اليمنية وتأثيرها في المشهدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أنها جزء أصيل من محور القدس والجهاد والمقاومة، وهي تستحق هذه المكانة بما تمتلكه من هوية إيمانية وتاريخ حضاري متجذر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحراک الجنوبی
إقرأ أيضاً:
133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
نشرت منظمة حقوقية تقريرًا مفصلًا بشأن تنفيذ وإصدار أحكام بالإعدام في إيران، حيث أعلنت أنه خلال شهر تم تسجيل تنفيذ 133عقوبة إعدام، بينها حالة واحدة تم تنفيذها علنًا، بالإضافة إلى إصدار 24 حكمًا جديدًا وتأكيد 7 أحكام إعدام أخرى.
وأصدرت مجموعة "نشطاء حقوق الإنسان في إيران"، ذلك التقرير التفصيلي عبر منصتها الإعلامية "هرانا"، محذرة فيه من "تحديات خطيرة في مجال احترام حقوق الإنسان في إيران".
ووفقًا للتقرير، فقد شهد شهر آبان حسب التقويم الفارسي (23 أكتوبر - 21 نوفمبر)، "منظرًا مقلقًا" في انتهاك حقوق الإنسان في البلاد.
بسبب هجوم 7 أكتوبر.. عائلات أميركية تصر على مقاضاة إيران روعي ويزر جندي إسرائيلي أميركي قتل في هجوم حماس على إسرائيل يوم السبت، السابع من أكتوبر عام 2023، عندما حاول مع الآخرين صد الهجوم على قاعدتهم عند الحدود مع قطاع غزة.وأوضح التقرير أن "الانتهاكات شملت تنفيذ أحكام الإعدام دون ضمان محاكمات عادلة، وقمع حرية التعبير، واعتقالات تعسفية، وانتهاك حق التعليم، وانتحار أطفال ومراهقين، والعنف الأسري والمجتمعي ضد النساء، بالإضافة إلى انتهاك حقوق العمال والاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية".
وأكد التقرير على "ضرورة اتخاذ إجراءات دولية ومحلية عاجلة وفعالة للتعامل مع هذه الانتهاكات ودعم الضحايا"، مشيرًا إلى أن "أعمال العنف العسكرية والقضائية، خاصة ضد النساء والأقليات، أثارت مخاوف عميقة بشأن التزام إيران بمعايير حقوق الإنسان الدولية".
بينها "عملية الزفاف".. الاغتيالات سلاح إيران المُحرم لتصفية المعارضين سِجل طويل من الاغتيالات والهجمات خططت لها إيران ونجحت في تنفيذ بعضها، منذ وصول النظام الحالي إلى السلطة في 1979.وركز التقرير على عدة قضايا، بينها تنفيذ حكم الإعدام بحق جمشيد شارمهد، المواطن الإيراني-الألماني بتهمة "الإفساد في الأرض"، وإصدار أحكام بالإعدام على ميلاد آرمون، وعلي رضا كفائي، وأمير محمد خوش اقبال، ونويد نجاران، وحسين نعمتي، وعلي رضا برمرز ورناك، وهم 6 متظاهرين جرت محاكمتهم في القضية معروفة باسم "أطفال إكباتان".
كما صدر حكم بالإعدام على "محمد مهدي س"، أحد المعتقلين في احتجاجات 2022 بتهمة "قتل عنصر من الباسيج"، وحكم آخر على السجينة السياسية وريشة مرادي، بتهمة "الدعارة".