إسرائيل تغتال صهر نصرالله.. وصورة له تنتشر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تمكنت من اغتيال حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، وذلك إباة غارة جوية استهدفت حي المزة في دمشق.
وقصير هو شقيق القيادي في "حزب الله" محمد جعفر قصير الذي تم اغتياله، أمس الثلاثاء بغارة جوية، وقالت إسرائيل إنه قائد "الوحدة 4400" في الحزب.
وزعم جيش العدو أنّ الوحدة المذكورة، مسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى "حزب الله"، وأردف: "محمد جعفر قصير من أبرز قادة حزب الله ومن الجهات النشطة في محور إيران حزب الله سوريا وكان مقربا من طهران، وقد وجّه مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب وتطوير قدرات النيران والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل". كذلك، قال جيش العدو إن "قصير كان مسؤولاً عن مجال التمويل في حزب الله وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة مثل المشاريع الاقتصادية بالإضافة إلى الشبكات الاقتصادية ورجال الأعمال في أنحاء العالم"، وتابع: "كذلك، كان قصير مسؤولاً عن نقل الأموال من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان بقيمة مئات ملايين الدولارات سنوياً".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عن تشييع نصرالله وصفي الدين.. ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي "نحضر اليوم لإقامة تشييع للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين الذي سيكون استفتاء لتبني المقاومة ونهج الفقيد". وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي من الضاحية الجنوبية لبيروت، أضاف: "حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة، والعدوّ لم يحقق أي هدف من أهدافه". وأكد أن "صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدوّ وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً". ووجه قماطي "تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها، ونحن أوفياء لهذه البيئة". وقال: "سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار". وأضاف: "أقول للرأي العام اللبناني إنه عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار". ولفت قماطي إلى أن "الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي وثالثاً إلى بيئة المقاومة".