من المغرب.. الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات خلال معرض الفرس بالمغرب والذي يستمر حتى 6 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
واستعل جناح الإمارات نجاح معرض الفرس الذي يقام بمدينة الجديدة بالمملكة المغربية للترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، ومؤتمر الواهو أبوظبي 2025.
وعبر جناح مميز تعرض هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات للخيول العربية، فعاليات متنوعة تلقي الضوء على التراث الإماراتي والجهود التي تقوم بها القيادة الرشيدة للمحافظة عليه وضمان استدامته، وفقرات من فنون التراث عبر منصات المعرض وسط حضور لافت من الزوار والمشاركين القادمين من 40 دولة عربية وغير عربية.
وشارك جناح دولة الإمارات في معرض الفرس بلوحات فنية من التراث الإماراتي لعدد من الفنون الشعبية مثل العيالة والحربية والتشوليب عبر منصات المعرض، وفنون الأداء مثل التغرودة والشلة وفقرات غنائية وطنية وشعبية، إلى جانب عروض متنوعة للملبوسات التقليدية ومستلزمات الخيل ومسابقات ثقافية تفاعلية مع الزوار، بالتعاون مع عدد من الجهات الإماراتية المعنية بصون التراث والصناعات المرتبطة بالخيل.
ويضم الجناح مكتبة لسجل أنساب الخيل العربية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب عرض النسخة الرقمية من السجل.
وشهد اليوم الأول عروضاً مميزة لـ "فن التشوليب" المقدم من فرقة فرسان شرطة أبوظبي، ولوحات مميزة قدمتها فرقة أبوظبي للفنون الشعبية، ووصلات فنية تراثية بمشاركة عدد من الفنانين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية الإمارات جمال الخيل العربية
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن قراءة التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ندوة "قراءة في التراث الثقافي"، التي نُظمت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، تناول الدكتور عبد الرحمن قائد، المتخصص في السنة وعلوم اللغة، ثلاثة مرتكزات أساسية لفهم فلسفة الاختيار في جماليات النص الشعري.
وتناولت الندوة التي أدارها الأستاذ نواف البيضاني أبعاد الذوق الفردي والعوامل الموضوعية التي تميز النصوص الشعرية، مع استعراض فلسفي لتأثير هذه المرتكزات على الحياة اليومية.
وأوضح “قائد”، أن اختيار النص الشعري يعود إلى ثلاثة مذاهب رئيسية؛ أولها الذوق المحض، ويعتمد على الإحساس الفردي دون قواعد موضوعية، مستعرضاً كتاب "الصحابي" للإمام أبو حسين بن فارس، الذي أكد أن شعر المتقدمين لا يتفاوت في الجودة، وأن تفضيلات الناس ترتبط بشهواتهم وميولهم الشخصية.
وثاني هذه المذاهب هو الاختيار الموضوعي، ويعتمد على تحليل المعاني والألفاظ، حيث يجب أن يقدم الناقد أو القارئ تفسيراً منطقياً لاختياره، بناءً على الجمال في النص المختار أو القبح في النص المستبعد.
أما المذهب الثالث وهو التوفيق بين الذوق والعلم، وهو مذهب "ابن قتيبة"، الذي يجمع بين الذوق الشخصي والعوامل الموضوعية. وقد ينبهر القارئ بجمال الموسيقى الشعرية أو جرس الألفاظ، أو ربما يختار النص لجلالة قائله، مما يجعله المذهب الأقرب إلى الواقع.
وأكد قائد أن هذه المذاهب ليست مقتصرة على الشعر فقط، بل تمتد إلى فلسفة الاختيار في الحياة عموماً، مما يعزز الفهم المتوازن لجماليات الأشياء.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مستقبلاً زوّاره يومياً من الساعة 11 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً.