تقرير: إسرائيل دمرت 50 في المائة من ترسانة حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على حزب الله اللبناني، دمرت حوالي 50 في المائة من ترسانة الحزب. حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأوضحت المصادر أن هذه الترسانة تتشكل خاصة من مجموعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة.
ووصف العديد من المسؤولين الجماعة بأنها أصبحت "مقطوعة الرأس" بعد سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي دمرت هيكل قيادة حزب الله، بما في ذلك عملية سرية تسببت في انفجار العشرات من أجهزة الاتصال اللاسلكي واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وقال مسؤول إسرائيلي: "كان أهم شيء فعلناه هو محاولة القضاء على حوالي نصف القدرة الصاروخية التي تم بناؤها على مدى السنوات الثلاثين الماضية مع إيران. وقد فعلنا ذلك".
ويواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة البنية التحتية لحزب الله في لبنان ويعمل على تدميرها وإلحاق الضرر بالقدرات العسكرية للحزب.
وأعلن الجيش أنه بدأ عملية برية محددة في جنوب لبنان تستهدف حزب الله رغم الدعوات الدولية إلى التهدئة.
وفي اليوم الثاني لهجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، فتح حزب الله جبهة "إسناد" للحركة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله حسن نصر الله إيران لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله لبنان مقتل حسن نصر الله إسرائيل حزب الله حسن نصر الله إيران لبنان حزب الله إسرائيل أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.
غارات متواصلةووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
قلب الضاحية الجنوبيةوتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.
وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.