المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات إنه في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة "النفط"، أصبحنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى لضخ المزيد من الاستثمارات بهدف تلبية هذا الطلب المتزايد.
وأضاف أن الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه.
وأوضح ضمن كلمته في منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر الذي تستضيفه إمارة الفجيرة، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تعد رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مؤكداً أننا اليوم نحن بحاجة لمزيد من التركيز على القدرة على تحمل تكاليف الطاقة بقدر تركيزنا على أمن الطاقة، وأننا في مجموعة "أوبك+" نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات.
وذكر أنه على المستوى الوطني، "فإننا نفخر بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءًا من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030"، لافتا إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 غيغاواط، و5.6 غيغاواط من الطاقة النووية، ما جعل شبكة الإمارات ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول عام 2030، مؤكداً أن دولة الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأكد الوزير أهمية دور إمارة الفجيرة في ضمان التدفق السلس للطاقة، حيث طوّرت واحداً من أكبر مراكز تزويد الوقود في العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بحلول عام
إقرأ أيضاً:
الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد ممثلون حكوميون ومشاركون في أجنحة دولية في قمة AIM للاستثمار، التي انطلقت أمس في أبوظبي، أن الإمارات تعد من أهم الأسواق المستهدفة لجذب الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات، منها التكنولوجيا والصناعة والبناء والسياحة والزراعة وقطاع التعدين.
وأشار هؤلاء لـ«الاتحاد»، إلى أن «قمة AIM للاستثمار» فرصة ذهبية لاستكشاف فرص الاستثمار في الإمارات وجذب الاستثمارات الإماراتية في مختلف القطاعات، حيث يتم عقد اللقاءات والاجتماعات لبحث تعزيز الفرص الاستثمارية والاقتصادية.
وأكد علي صديقي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، أهمية مشاركة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات في الدورة الرابعة عشرة من قمة الاستثمار 2025، والتي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد أن المغرب بفضل القيادة الرشيدة يضم بنية تحتية بمواصفات عالمية، مكنته من تطوير قطاعات اقتصادية مهمة كصناعة السيارات والطائرات وغيرها، كما انخرط في إصلاحات هيكلية كبرى، لتحرير كل الطاقات والإمكانات الوطنية، وجعل المملكة المغربية أرضاً مفضلة للاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وقال: إن «قمة AIM للاستثمار» تمثل منصة مثالية لتعزيز الشراكات مع المستثمرين والمؤسسات من دولة الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، وذلك في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز النمو والتقدم للمغرب على الساحة العالمية.
قال المفوض عبد الرحمن تومبيدو في وزارة التجارة والصناعة والسياحة في ولاية زمفرة في نيجيريا: «إن وجودنا في «قمة AIM للاستثمار» يهدف للترويج لمنتجاتنا في ولاية زمفرة في نيجيريا لاستقطاب المستثمرين للاستثمار في نيجيريا».
وأضاف: «لدينا عدد كبير من مصادر المعادن مثل الذهب والليثيوم وتاتنلايت والكثير من المعادن المختلفة».
وقال: «ندعو للاستثمار في قطاع الزراعة أيضاً، حيث لدينا أرض خصبة للمحاصيل الزراعية الرئيسية من حبوب الصويا والأرز».
وشدد تومبيدو على «أن «قمة AIM للاستثمار» تعد فرصة لاستكشاف فرص الاستثمار في الإمارات، حيث إننا في الدورة الماضية من القمة قمنا بعقد الاجتماعات مع عدد من الشركات، وتمت مناقشة كيفية تعزيز الاستثمارات في الإمارات ونيجيريا».
وقالت جوزال باكزوديرفونا، نائبة مدير تطوير الأعمال في شركة «بي إيه القابضة» الأوزبكسية: «إن شركة «بي إيه القابضة»، تعد شركة استثمارية وشركة تصنيع لديها مشاريع رئيسية في أوزبكستان وطاجيسكستان، وتقوم بإنتاج المواد المعدنية والبلاستيكية ومواد البناء».
وأكدت: «نشارك في القمة لجذب الاستثمارات لأوزبكستان وأيضاً الاستثمار في الإمارات، ونتطلع للمشاريع في منشآت التعدين بالإمارات، حيث نتواجد حالياً في الفجيرة والشارقة ودبي وأبوظبي، ونهدف إلى تعزيز استثماراتنا في هذا القطاع».
وأضافت: «لدينا مشاريع في أوزبكستان، ونستقطب الاستثمارات من الإمارات ومن دول أخرى مثل الصين وأوروبا لتستثمر في وسط آسيا».
وقالت فاسيليكي سافوبولو، مستشارة ترويج الاستثمار في «استثمر في قبرص» وهي هيئة حكومية قبرصية: تهدف لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدولة وتسهيلها وتسهيل رحلة المستثمرين الأجانب، نهتم بالسوق الإماراتية، ونريد استقطاب مزيد من الاستثمارات إلى دولتنا، لا سيما من المنطقة الخليجية».