إبراهيم عيسى يحسم جدل تشيعه ويصرح: السنة والشيعة اختراع
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إيران أقدمت على ألعاب نارية وسيرك ضوئي وتقوم بمسرحية هزلية، وتتعرض للضربات القوية والعنيفة ولكنها ترد بالألعاب النارية.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن إيران دائمًا ما تستخدم أذارعها ولا تتوجع بمواجهة مباشرة في أي صراعات أو حروب، مؤكدًا أنه لا بد من التفرقة بين إيران والشيعة.
وأوضح أنه كان يتم اتهامه بأنه شيعي ومتشيع ويرتدي القميص الأسود، متابعًا: "لو المليار مسلم اتشيعوا أنا مش هتشيع.. مع كل احترامي للشيعة.. من وجهة نظري أن الإسلام بدون مذاهب.. السنة والشيعة اختراع لا دخل للدين فيه.. الإسلام بلا مذاهب ولكن احترم كل المذاهب ومحترم لقصص السنة أو الشيعة".
وتابع: "تعرضت للكثير من التهم منها الانتماء للمذهب الشيعي"، موضحًا أن إيران لا تمثل الشيعة في العالم ولا تمثل الشيعة في إيران نفسها.
وأكد أن حزب الله اليوم وجه ضربة مؤلمة وقاسية وهائلة لقوات الجيش الإسرائيلي خلال التوغل البري ومحاولة العملية البرية في اليوم الأول.
وأضاف، أن ما جرى وحدث من قتل واستهداف لقوات الاحتلال على الحدود اللبنانية يؤشر أن حزب الله متماسك بريًا وسيوجه الضربات لإسرائيلي ويوجعها، ولكن يمكن أن تحول إسرائيل جنوب لبنان أرض محروقة.
وتابع: "الإحصائيات الإسرائيلية تؤكد أنه تم قتل 690 جندي وضابط إسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة.. إسرائيل لن تحتمل المشاهد التي تعرضت لها اليوم من حزب الله اللبناني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة فلسطين إسرائيل حزب الله لبنان قطاع غزة الاحتلال قوات الاحتلال إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يزور دير المحبة للراهبات الهنديات بشبرا
زار صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، دير المحبة للراهبات الهنديات، بشبرا.
مثل الأبن الضالشارك في الزيارة الأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والأب كيرلس مقار الكرملي، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.
وتفقد الأب البطريرك النزلاء في أسرّتهم، ثم احتفل غبطته معهم بصلاة القداس الإلهي، بمشاركة الآباء الكهنة، حيث قام شمامسة بازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، بخدمة الذبيحة الإلهية.
وقبل كلمة العظة، نقل صاحب الغبطة سلام قداسة البابا فرنسيس إلى الأخوات الراهبات، طالبًا منهم الصلاة من أجل الأب الأقدس، من أجل شفائه.
وألقى بطريرك الأقباط الكاثوليك تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الله يحب كل أبنائه"، وأسرد غبطته مثل الابن الضال، والذي من الضروري تسميته "الأب الرحيم"، لأن الله الآب لا يريد موت أحبائه بالخطية، بل أن يرجعوا ويحيوا، ويتنعموا بحياة الله كأبناء لا كعبيد.
وأردفّ غبطة البطريرك بأن الإنسان الذي يعيش كمسيحيّ حقيقيّ هو ابن الله، ابن لله في تصرفاته متشبهًا بأبيه السماويّ. وقد علمّنا يسوع من خلال مثل "الأب الرحيم" كيف نكون نحن أيضًا رحماء على مثال أبينا السماويّ.
واختتم غبطة البطريرك عظته بشكر الله على رحمته التي تتمثل في الراهبات, والعمال، والمحسنين، فَهُم نعمة يفتقدها آخرون. وطلب أن نصلي من أجل من هم بلا بيت، من يتملكهم المرض، منًهم بلا موطن، ومن يعيشوا في الحروب.