عبر اسطنبول..واشنطن تجلي 100 أمريكي من بيروت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن نظمت الأربعاء رحلة جوية بين بيروت واسطنبول لإجلاء الأمريكيين الراغبين في مغادرة لبنان، في أوج التصعيد بين اسرائيل وحزب الله.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين إن حوالى 7 آلاف أمريكي اتصلوا بالوزارة طلباً لمعلومات عن سبل مغادرة لبنان، رغم انهم لن يغادروا جميعاً.وأتاحت رحلة الأربعاء نقل نحو 100 أمريكي وعائلاتهم. وأشار المتحدث إلى أن واشنطن تعمل منذ أيام مع شركات طيران لا تزال تسيّر رحلات لتوفير مقاعد للأمريكيين. وقال: "نأمل تنظيم رحلات إضافية في الأيام المقبلة".
ولا يتوفر أي رقم محدد عن الأمريكيين في لبنان، لكن يقدر أنهم عشرات آلاف، مع احتساب مزدوجي الجنسية.
وطالبت وزارة الخارجية السبت عائلات موظفي سفارتها في لبنان بالمغادرة، وحثت الأمريكيين الآخرين على الرحيل، قبل تعذر السفر على متن الرحلات التجارية، لكنها لم تصدر أمر بالإجلاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يحرض على قيس الخزعلي.. متى يعود إلى العراق؟
حرض معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، على زعيم عصائب أهل الحق العراقية، قيس الخزعلي، مروجا عدة شائعات حوله.
وقال المعهد إن الخزعلي يقيم منذ عدة أسابيع خارج العراق، مضيفا "ما يستدعي مراقبة تحركاته وتحركات نائبيه عن كثب".
وأضاف أن الخزعلي "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، اختفى عن الأنظار، مما أثار شائعات حول مقتله أو إصابته في غارة بطائرة مسيرة".
ولتفنيد هذه الشائعات، صرح رئيس مكتب"عصائب أهل الحق "في طهران، غدير شريف، للصحفيين في 21 كانون الأول/ ديسمبر أن "الخزعلي يقيم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فترة، حيث استقر لفترة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، والتي يوجد فيها مرقد الإمام علي بن موسى الرضا. ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة قم في وسط إيران لمواصلة دراسته الحوزوية الفردية".
وكثيرًا ما يزور الخزعلي مشهد وقم، وهما مدينتان مقدستان لدى المسلمين الشيعة، مما يجعل الأمر غير مستغرب.
إلا أن المعهد عاد وقال إن "ادعاء شريف بأن الخزعلي موجود في إيران بغرض الدراسة الدينية يبدو أمرا غير معتاد لسببين. أولاً، رغم زيارات الخزعلي المتكررة، تعد هذه هي المرة الأولى التي يُبرر فيها وجوده هناك بأنه مرتبط بالدراسات الدينية. ثانيًا، عمل الخزعلي بشكل حثيث خلال السنوات الأخيرة على تصوير نفسه كقائد ميليشياوي وسياسي نشط وعملي".
وأعاد معهد واشنطن التذكير بأن واشنطن تفرض عقوبات على قيس الخزعلي، وتصنفه إرهابيا.
وأضاف "إن تحوله المفاجئ إلى دراسات الحوزة يمثل تطورًا غير متوقع تمامًا. فقيس يغادر في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إليه".
وفي تلميح واضح إلى وجود نية باغتياله، قال معهد واشنطن إنه "من المرجح أن قيس الخزعلي لجأ إلى إيران إلى أجل غير مسمى، تجنبا لاستهدافه بضربة إسرائيلية أو أمريكية".
وتابع "بالنظر إلى النفوذ الكبير الذي تتمتع به ميليشيا "عصائب أهل الحق" داخل الحكومة العراقية، يُفترض منطقيًا أن يكون الخزعلي شخصًا شديد الانشغال. وبالفعل، شُوهد الخزعلي بشكل متكرر وهو يعقد اجتماعات مع جهات فاعلة عراقية ودولية، فضلاً عن إلقائه الخطابات وظهوره في العديد من البرامج التلفزيونية".
وقال إنه "من المثير للاهتمام أن الخزعلي يبدو وكأنه يقلل من ظهوره في الساحة السياسية العراقية، في وقت بدأت فيه الأحزاب التحضير للانتخابات العامة المقررة في تشرين الأول/أكتوبر 2025، مما يثير المزيد من التساؤلات حول هذه الخطوة".
وبحسب معهد واشنطن فإن الخطوة التي قام بها الخزعلي، كان الزعيم الشيعي الآخر مقتدى الصدر قد فعلها عام 2008، حين تلقى تحذيرات إيرانية من احتمالية اغتياله من قبل الولايات المتحدة، ليتوجه إلى المدن الدينية في إيران بحجة الدراسة، وفقا للمعهد.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)