قُتل 7 أشخاص، وأُصيب آخرون، مساء اليوم الاربعاء 2 أكتوبر 2024 ، بعدوان إسرائيلي استهدف مبنى في العاصمة السورية دمشق.

وأكدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري ("سانا")، أن "عدوانا إسرائيليا (استهدف) مبنى سكنيّا في حي المزة بدمشق، ومعلومات عن إصابة مواطنين بجروح"، مضيفة نقلا عن مراسلها، أن "عدد الإصابات في العدوان الإسرائيلي مرشّح للارتفاع، نظرا لاكتظاظ المنطقة في هذا الوقت من النهار، ووجود مسجد محاذ لموقع العدوان".

ولاحقا، نقلت "سانا" عن مصدر عسكريّ قوله إنه عند "حوالي الساعة 17:25 مساء اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوريّ المحتل، مستهدفا أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق".

وأضاف المصدر ذاته، أن العدوان "أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه في حصيلة أولية، فقد قُتل شخصان، باستهداف "مبنى تتردد إليه قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني في دمشق"، قبل أن يؤكّد ارتفاع عدد القتلى إلى 7، مشيرا إلى أن من بينهم أشخاص "من جنسيات غير سورية".

وقبل ذلك، أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مبنى في المزة فيلات، غربي دمشق.

وأمس الثلاثاء، استشهد 3 أشخاص وأصيب 9 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة السورية دمشق، وفق وكالة أنباء النظام السوري.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا

منذ سقوط نظام الأسد، نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الخطوات الهجومية في سوريا، مما يطرح تساؤلات حول هذه السياسة العدوانية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ووزير حربه يسرائيل كاتس في جنوب سوريا، فإذا كان الاحتلال يسعى للحفاظ على حدود هادئة في مرتفعات الجولان، فمن الأفضل النظر في سياسة الدبلوماسية الهادئة، بدلاً من الخطوات التي ستؤدي لزيادة العداء على الجانب السوري.

الباحث في معهد ميتفيم للدراسات الإقليمية، وأستاذ التاريخ الدولي بجامعة ليدز في إنجلترا، نير أرييلي، أكد أنه "منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عمدت إسرائيل تنفيذ عمليات عدوانية في سوريا، شملت تدمير طائرات سلاح الجو وأنظمة الدفاع الجوي، بينما سيطرت قواتها على جبل الشيخ السوري والمواقع والأراضي في المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق الهدنة لعام 1974، وحتى ما بعده".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أنه "رغم أنه كان ممكناً إيجاد تفسيرات معقولة إلى حدّ ما لهذه الخطوات العدوانية، على الأقل في البداية، بزعم منع وقوع الأسلحة المتقدمة في أيدي العناصر المعادية، وتحسين جمع المعلومات الاستخبارية عن حزب الله في لبنان من قمة جبل الشيخ، فإن المنطق الاستراتيجي ضاع في الأسابيع الأخيرة، وفيما صرّحت القيادة السورية الجديدة عدة مرات بأنها لا تسعى لقتال مع إسرائيل، فإن بنيامين نتنياهو طالب بأن تصبح كل منطقة جنوب سوريا منزوعة السلاح".


وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، أمر وزير الحرب يسرائيل كاتس جيشه بمهاجمة أهداف في ضواحي العاصمة دمشق، وفي محافظتي درعا والقنيطرة، حيث سقط عدد من الضحايا السوريين في هذه الهجمات، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن جيش الإسرائيلي يقيم قواعد عبر السياج الحدودي داخل سوريا، ويعزز وجوده هناك، وفي الأيام الأخيرة، رفع نتنياهو وكاتس مستوى التهديد، بزعم الاستعداد للدفاع عن الدروز في مدينة جرمانا على مشارف دمشق، رغم أنهم لا يرغبون بالتدخّل الإسرائيلي".

وأكد أن "السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه سوريا تتجاهل العديد من الاعتبارات الأساسية التي يجب أن توجه رجال الدولة، لأن إسرائيل تذرّعت بهجوم مصر عليه في تشرين الأول/أكتوبر 1973، وعملية حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، واعتبرتهما مبررا لإعلان حرب عليهما، ولم تحاول فقط القتال على المستوى العسكري، بل أيضًا حشد الدعم الدولي لإعادة الوضع السابق، مما يعني أن سوريا تتمتع بحق مماثل للدفاع عن سيادتها من العدوان الاسرائيلي".

وأوضح أن "هناك اعتبار آخر اختفى من السياسة الحالية وهو الذكرى المريرة لإسرائيل لإنشاء المنطقة الأمنية في جنوب لبنان من منتصف الثمانينيات حتى الانسحاب عام 2000، التي لم تمنع إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الشمالية فحسب، بل ساعدت على استهداف الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وساعد حزب الله بتعزيز مكانته العامة، وتبرير هجماته".


وحذّر أنه "على نحو مماثل، فإن وجود إسرائيل على الأراضي السورية سيعزّز القوى التي تسعى لزعزعة استقراره ومحاربته، وليس القوى التي ترغب بالحفاظ على علاقات سلمية معه، وسيكون من الأفضل له استغلال الظروف للوصول لتفاهمات سياسية مع سوريا، خشية الانزلاق إلى خطر اندلاع حرب متعددة الجبهات، وفي هذه الأثناء، لا ينبغي لإسرائيل أن تخلق أعداءً جدداً، والحيلولة دون وقوع مزيد من القتلى والجرحى من الجنود في الأراضي السورية، وعدم تفجير الحدود الأكثر هدوءً لدولة إسرائيل في العقود الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • تجاوزت 800 شخص.. منظمة حقوقية تحصي قتلى أحداث الساحل السوري
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
  • تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى
  • 5 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة وسط قطاع غزة
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي وسط القطاع
  • رفح - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين
  • قتلى وجرحى جراء قصف استهدف منطقة كورسك في روسيا
  • 9 قتلى في قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • اقتربت من دمشق.. اتساع المواجهات بين قوات الأمن السوري وفلول النظام السابق
  • ارتفاع حصيلة قتلى الساحل السوري إلى 830