«القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية، أن العالم مهدد بخطر تفشي وباء فيروس «ماربورغ»، وهو فيروس غير قابل للشفاء وغير معروف حتى الآن لدى العلماء.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن وزارة الصحة الرواندية أكدت ظهور أول تفشٍ للفيروس في البلاد بعد اكتشاف حالات في 7 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة.
وبحسب تلك الوسائل، يشعر العلماء بالقلق إزاء حقيقة أن شخصًا واحدًا يشتبه في إصابته بالعدوى قد غادر رواندا.
وأضافت وسائل الإعلام الغربية، أن أصل الفيروس وكيفية انتشاره أمر غير معروف حتى الآن.
وأعلنت رواندا تفشي المرض، الجمعة الماضية، وبعدها بيوم واحد أعلنت عن أول 6 وفيات جراء إصابتهم بهذا الفيروس الغامض.
ونصحت رواندا، السكان بالتباعد الاجتماعي للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس، كما تم التعرف على نحو 300 شخص كانوا على اتصال بأشخاص تأكدت إصابتهم بالفيروس، وتم وضع عدد منهم قيد العزل.
يشار إلى أن معظم المتضررين من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في 6 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة في البلاد.
أعراض فيروس «ماربورغ»أعراض عديدة تدل على الإصابة بفيروس «ماربورغ» القاتل، أوضحتها منظمة الصحة العالمية، وهي كالتالي:
* ارتفاع في درجة الحرارة.
* صداع وتوعك شديد.
* آلام العضلات.
* الإسهال المائي الشديد.
* آلام البطن والمغص والغثيان والقيء.
وبعد نحو أسبوع من الإصابة بتلك الأعراض يظهر المريض بملامح تشبه الأشباه، بسبب وجود الطفح الجلدي والعيون الغائرة.
الوقاية من الفيروساتيمكن الوقاية من الإصابة بالفيروسات بتعزيز المناعة، عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة العامة وغسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون عند التعامل مع الحيوانات، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
اقرأ أيضاًروسيا تسجل إصابتين بنوع جديد من فيروس كورونا XEC
اكتشاف 21 حالة إصابة بـ فيروس أوروبوش فى الولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)
اللسان الأزرق.. فيروس جديد يثير الرعب في أوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فيروس ماربورغ فيروس رواندا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية