يعيد العدوان البري على لبنان، والذي أعلن الاحتلال شنه في الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري، وتلقيه خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده، بلغت في اليوم للهجوم 8 قتلى وأكثر من 39 مصابا إلى الأذهان واحدة من أقسى المعارك خلال عدوان 2006، فيما عرف بمجزرة الدبابات.

✅ وقعت مجزرة الدبابات، في اليوم 32 من عدوان 2006 في تموز/يوليو، في منطقة وادي الحجير جنوب لبنان، بعد عجز الاحتلال تحقيق اختراق للوصول إلى نهر الليطاني.



✅ يقع وادي الحجير في منطقة جبل عامل جنوب لبنان، بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية، وهو واد سحيق ويمتد من مجرى نهر الليطاني أسفل النبطية إلى المناطق الملاصقة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

✅ مع استعصاء المعركة على الاحتلال، بسبب المقاومة الشرسة لحزب الله، في مناطق جنوب لبنان، والكمائن القاتلة التي تعرض لها الاحتلال في قرى الجنوب، وعدم القدرة على تحقيق اختراق للوصول بسرعة إلى نهر الليطاني، لفرق واقع جديد ومحاولة السيطرة على جنوب لبنان، فكر الاحتلال بسلوك أسفل الوادي للوصول سريعا إلى الليطاني.

✅ تسبب خطأ قائد الوحدة المسؤولة عن الهجوم، بالاندفاع في وادي الحجير، رغم تحذيرات القادة الآخرين في جيش الاحتلال، في وقوع القوات بعشرات الدبابات، في الوقوع فريسة الجغرافيا الصعبة للمكان، وإعداد حزب الله لنقاط دفاعية محكمة في المنطقة، اعتمدت على الصواريخ المضادة للدروع.



✅ بدأ هجوم الاحتلال كمحاولة قبل أخيرة، تستبق فرض وقف إطلاق النار، بناء على قرار مجلس الأمن 1701، لخلق واقع جديد يحقق له المزيد من المكاسب.

✅ الهجوم كان يستهدف توسيع نطاق عمليات الاحتلال، حتى عمق 12 كيلومترا، وفي ليلة 11 آب/أغسطس تحركت الدبابات والآليات المدرعة عبر محور وادي هونين والطيبة القنطرة وصولا إلى وادي الحجير وتفرعت بشعاب المنطقة.

✅ قام الاحتلال بإنزال لكتيبة مشاة، في الطرف الشمال لمنطقة الغندورية ضمن الوادي، ووقعت معارك طاحنة قرب بلدة فرون بالمنطقة، ووقع الاحتلال في مقتلة كبيرة وخسائر في الجنود والآليات المدرعة.

✅ بعد دخول قوات الاحتلال إلى المنطقة وباتوا في نطاق الكمائن والنقاط الدفاعية التي أعدت مسبقا لاحتمالية دخولهم المنطقة، بدأت عملية استهداف الدبابات بصواريخ الكورنيت المضادة للدروع، ما أدى إلى تدمير 6 دبابات بين منطقة بستان جميل بوادي الحجير وقرية الغندورية.

✅ نتيجة الخسائر وقع انحراف في مسار الاحتلال المتوغل، الذي كان يخطط للبقاء في التحرك شمالا باتجاه الليطاني، ووقعت فوضى بعد فقدان القدرة على سحب الخسائر من المكان خاصة الدبابات التي تصاعدت النيران من داخلها.

✅ تدخلت طيران الاحتلال المروحي، من أجل سحب الإصابات على دفعات بسبب كثافة المقاومة في المنطقة، واعتراف لاحقا بمقتل 34 من ضباطه وجنوده، فضلا عن إعطاب أكثر من 20 دبابة بعضها احترق بالكامل.

✅ أطلق على معركة وادي الحجير بمجزرة الدبابات أو المعركة الكبرى ضمن عدوان تموز/يوليو 2006، وكانت آخر أشرس المواجهات مع المقاومة اللبنانية، قبل فرض وقف إطلاق النار وخروج جيش الاحتلال في المناطق التي توغل فيها جنوب لبنان.







المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال مجزرة الدبابات حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال مجزرة الدبابات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث الآن داخل لبنان؟.. تعرف على القوات المشاركة في التوغل الإسرائيلي

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الفرق المشاركة في التوغل البري لجنوب لبنان، بعد عدة ساعات من العملية، حيث نشر مقطع مصور نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الثلاثاء.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الفرقة 98 بلوائي الكوماندوز والمظلين واللواء 7 المدرع تشارك في التوغل البري الإسرائيلي.

كما عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد من تحضيرات القوات البرية على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ التوغل البري الإسرائيلي التي انطلقت فجر اليوم الثلاثاء.

هدف الاحتلال من التوغل البري الإسرائيلي

من جانبها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن 4 فرق من قوات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل لتحقيق هدف واحد وهو إعادة سكان الشمال لبيوتهم بأمان، في إشارة واضحة للمستوطنين الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

جيش الاحتلال يتوغل بريا في لبنان 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية مركزة في جنوب لبنان، فجر اليوم الثلاثاء، تستهدف أهدافا وبنى تحتية تابعة لحزب الله، في القرى القريبة من الحدود، إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي أن عملية الاجتياح جاءت بناء على قرار سياسي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتهدف إلى استهداف البنى التحتية التابعة لحزب الله في تلك المناطق.

ما هي عملية السهام الشمالية؟

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية تتماشى مع خطة محددة تم التحضير لها في هيئة الأركان وقيادة الشمال، وتدربت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن العملية العسكرية البرية التي وصفها بـ«المحدودة» جنوبي لبنان يرافقها مساندة جوية ومدفعية، وأنها تأتي في إطار تحقيق أهداف الحرب لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.

وفي السياق ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم البري في جنوب لبنان، والذي أطلق عليه عملية «السهام الشمالية»، سيستمر وفقاً لتقييم الوضع، وبالتوازي مع الحرب في غزة، وفي ساحات أخرى، على حد وصفه.

 

مقالات مشابهة

  • مجزرة بحق 7 مسعفين في جنوب لبنان.. والاحتلال يواصل غاراته
  • بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي البري لجنوب لبنان.. ماذا تعرف عن الفرقة 98؟
  • بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان.. ماذا حدث عام 2006؟
  • ماذا يحدث الآن داخل لبنان؟.. تعرف على القوات المشاركة في التوغل الإسرائيلي
  • أولمرت يدعو لإبعاد حزب الله عن الليطاني بعد إضعافه.. علق على التوغل البري
  • جيش الاحتلال يدعو المدنيين اللبنانيين إلى عدم القيادة جنوب نهر الليطاني
  • جيش الاحتلال يوجه تحذيرًا بعدم التحرك من الشمال إلى جنوب نهر الليطاني
  • ماذا حدث بآخر توغل إسرائيلي داخل لبنان في حرب 2006؟
  • ميقاتي: مستعدون لتنفيذ قرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني