قدم البابا تواضروس الثاني التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا النصر يعد صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية، وتاريخنا كمصريين، كما أنه ثمرة لروح الدقة والتخطيط والرؤية السليمة، والله بارك كل هذا فجاء الانتصار وتحرير أرض سيناء.

عظة البابا اليوم 

وأضاف: «وكما نتذكر الانتصار نتذكر معه الشهداء والمصابين وكل من ساهم في هذا العمل العظيم».

جاء ذلك خلال عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولى بمدينة نصر.

البابا تواضروس: نصلي من أجل بلادنا والشرق الأوسط 

وعن الأوضاع الحالية في المنطقة قال البابا: «نصلي في الأيام من أجل سلامة بلادنا وسلامة منطقة الشرق الأوسط، وأن يعطي الله حكمة للقادة من أجل سلام الشعوب، الأطفال والنساء والرجال ومستقبلهم وتعليمهم وصحتهم».

وأضاف: «نصلي ونحن نؤمن أن الصلاة تنقل الجبال وتحرك القلوب والعقول»، مشددًا على سامعيه أن يصلوا دومًا لأجل هذه الأمور.

واختتم: «نشكر الله على سلام بلادنا واستقرارها، حتى وإن كانت هناك بعض الأزمات ولكن نعمة السلام والأمان لا يمكن أن تقدر بثمن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس عظة الأربعاء نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يتحدث عن السبي الروحي في عظته الأسبوعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته صلوات العشية وشاركه عدد من أساقفة  الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.

وقدم كورال أطفال الكنيسة وكورال الشابات مجموعة من الترانيم والتسابيح الروحية، وشجعهم قداسة البابا، ثم كرم قداسته المتميزين من أبناء الكنيسة في المجالات الفنية والحاصلين على درجتي الماچستير والدكتوراه في العلوم المختلفة.

حضر العظة رئيسي حي شرق مدينة نصر، وحي غرب مدينة نصر وأعضاء مجلس النواب عن مدينة نصر.

واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من سفر إشعياء والآيات: "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ" (إش ٦١: ١، ٢).

وتأمل قداسته في طِلبة "إطلاقًا للمسبيين"، وأشار إلى معنى السبي، وهو الأَسر والعبودية، وله تاريخ في الكتاب المقدس بعهديه، كمثال دانيال النبي والفتية الثلاثة في العهد القديم، والعبد أنسيمس في العهد الجديد.

وأوضح قداسة البابا أن السبي الروحي هو أن يصير الإنسان عبدًا لشيء يسيطر عليه، مثال: المال، والشهوة، والعمل، والميديا، والكسل، والجسد.

وأضاف قداسته أن مظاهر السبي الروحي تتضح في ثلاث خطايا رئيسية، هي:

١- شهوة الجسد: "لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ" (في ٣: ١٨، ١٩)، والكنيسة وضعت العلاج في الأصوام.

٢- شهوة العيون: "كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً. كُلُّ الْكَلاَمِ يَقْصُرُ. لاَ يَسْتَطِيعُ الإِنْسَانُ أَنْ يُخْبِرَ بِالْكُلِّ. الْعَيْنُ لاَ تَشْبَعُ مِنَ النَّظَرِ، وَالأُذُنُ لاَ تَمْتَلِئُ مِنَ السَّمْعِ" (جا ١: ٧، ٨).

٣- تعظم المعيشة: :أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ" (١ تي ٦: ١٧)، وعلاجها هو الاعتدال والتوازن.

وأوضح قداسة البابا أن الحرية من خلال عمل السيد المسيح نفسه على الصليب، وذلك كالتالي:

١- الشخص المحب: "وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا" (رو ٥: ٨).

٢- المُروي: "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (مت ٥: ٦).

٣- حامل الآلام: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (مت ١١: ٢٨).

ووضع قداسته العلاج للسبي الروحي من خلال سفر حزقيال، كالتالي:

١- الحياة في الوصية، "«يَا ابْنَ آدَمَ، اذْهَبِ امْضِ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكَلِّمْهُمْ بِكَلاَمِي" (حز ٣: ٤).

٢- الحياة تحت مظلة الروح القدس، "فَحَمَلَنِي الرُّوحُ وَأَخَذَنِي" (حز ٣: ١٤).

٣- الحياة تحت يد الله القوية، "وَيَدُ الرَّبِّ كَانَتْ شَدِيدَةً عَلَيَّ" (حز ٣: ١٤).

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية وتاريخ المصريين
  • البابا تواضروس يدعو لشراء مجلة الكرازة ووطني
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية ونشكر الله على سلام بلادنا
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث عن السبي الروحي في عظته الأسبوعية
  • وفد الرهبنة الفرنسيسكانية يزور البابا تواضروس الثاني
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من مدينة نصر
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الرهبان الفرنسيسكان
  • رئيس الوزراء: ذكرى انتصار أكتوبر ستظل أيقونة خالدة في تاريخ الأمة المصرية
  • اليوم.. البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من مجلسي كنائس جنوب إفريقيا وأمريكا