أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن إسرائيل تُحاول توسيع رقعة الصراع لغرضين، الأول حتى تشتت انتباه العالم وتبعده عن النقطة المحورية الرئيسية المتعلقة بقطاع غزة خاصة بعدما قالت محكمة العدل الدولية إن إسرائيل مجرمة حرب، وتجري إبادة جماعية بالشعب الفلسطيني وهذه هي النقطة الأولى.
إسرائيل تشن حربا إعلامية ونفسية ضد المقاومةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغرض الثاني هو أن هناك حالة نفسية إعلامية وحرب نفسية تحاول إسرائيل أن تبثها الآن ضد محور المقاومة على اعتبار أن النار ستأكل جميع الدول المحيطة لإسرائيل، وأن هناك دعوة مخفية لهذه الدول بأن تنضم إلى الصوت الإسرائيلي.
وأكد أننا الآن أمام تغيير صوري لمفهوم هذه الحرب، وإسرائيل تحاول أن تقول بأنها هي الضحية، وبالتالي تحاول أن تجيش الدول الغربية وخاًصًة الولايات المتحدة الأمريكية للإسناد والتزويد العسكري واللوجيستي وليس القتال إطلاقًا، مُشيرًا إلى أن لا توجد فرصة مناسبة الآن بأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية الحرب إلى جانب إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، وإسرائيل بشأن تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».