الجزيرة:
2025-02-24@17:01:00 GMT

سي آي إيه تدشن مسعى لتجنيد مخبرين في 3 دول

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

سي آي إيه تدشن مسعى لتجنيد مخبرين في 3 دول

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، اليوم الأربعاء، مسعى جديدا لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم "سي.آي.إيه"، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات إكس وفيسبوك وإنستغرام وتليغرام ولينكدإن والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث "جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل"، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين نُشر على يوتيوب، تنصح الأفراد بالتواصل مع "سي.آي.إيه" عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة "أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول".

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتا.

ويتزايد طلب "سي.آي.إيه" للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها "أهداف صعبة"، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها، وفق وكالة رويترز.

وتواجه واشنطن أيضا صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل، وكذلك برنامج طهران النووي، وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

وذكرت رويترز أن السفارتين الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة لم ترد بعد على طلبات للتعليق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سی آی إیه

إقرأ أيضاً:

الحوثي يستخدم 700 مدرسة كمراكز لتجنيد الأطفال وتدريبهم على الأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود، أصدرت منظمة ميون لحقوق الإنسان بيانًا عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء الارتفاع المستمر في أعداد الأطفال المجندين في اليمن، حيث وصلت هذه الظاهرة إلى مستويات غير مسبوقة مع نهاية عام ٢٠٢٤، وأشار البيان إلى استمرار جماعة الحوثي في تجنيد الأطفال بشكل ممنهج، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وأكدت المنظمة فى بيانها أن تجنيد الأطفال فى اليمن لم يتوقف، رغم الانخفاض النسبي فى حدة الصراع منذ أكتوبر ٢٠٢٢، بل على العكس فقد تفاقم ليصبح من أخطر التطورات فى النزاع منذ اندلاعه عام ٢٠١٤.
وأبرز البيان أن المنظمة وثقت استخدام ٧٠٠ مدرسة حكومية وأهلية فى مناطق سيطرة الحوثيين كمراكز لتجنيد الأطفال وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تحت إشراف مباشر من وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم التي تم تغيير اسمها إلى وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
وأشار بيان منظمة ميون إلى أن هذه الممارسات تترافق مع عمليات تعبئة فكرية تقوم بها جماعة الحوثي، من خلال معسكرات تجنيد ودورات طائفية، مما يزيد من خطورة هذه الظاهرة على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي فى اليمن، كما يقوض أى جهود لإحلال السلام.
كما أوضح البيان أن التصعيد العسكري المستمر منذ بداية العام الجاري، إضافة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات تسرب الطلاب من المدارس، يجعل من اليمن بيئة خصبة لاستمرار عمليات التجنيد دون أى عوائق، فى انتهاك خطير لاتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختيارى المتعلق بإشراك الأطفال فى النزاعات المسلحة.
وفى ختام بيانها، دعت منظمة ميون إلى اتخاذ موقف حازم من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، مشددة على ضرورة الحد من عمليات تجنيد الأطفال والتصدي لتبعات العنف الذى يمارس ضدهم، وضمان حماية وتعزيز حقوقهم، من خلال تنسيق الجهود واتخاذ التدابير الكفيلة بعدم إشراك الأطفال فى الأعمال العدائية، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
من ناحية أخرى؛ دعا وزير الخارجية اليمنى شائع الزنداني، خلال لقائه مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إدوارد شيبان، إلى اتخاذ موقف دولي قوى تجاه انتهاكات جماعة الحوثي، خصوصًا فيما يتعلق بتجنيد الأطفال وتعديل المناهج الدراسية فى المناطق التي تسيطر عليها. 
وأكد الزنداني، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن هذه الانتهاكات تشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبل الأطفال فى اليمن، مطالبًا بتعزيز آليات المراقبة والتوثيق لضمان إدراج هذه الجرائم فى التقارير الدولية واتخاذ التدابير اللازمة للحد منها.
كما تناول الزنداني مع المسئول الأممي سبل تعزيز التعاون الإنساني والتنموي، مشددًا على أهمية دعم الأطفال في مجالات الصحة والتعليم والتغذية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون أى عوائق.
وأشاد بدور اليونيسف في تقديم الدعم للأطفال، معبرًا عن رغبة الحكومة اليمنية فى تعزيز شراكتها مع المنظمة لحماية حقوق الأطفال ومساعدتهم على تخطى تداعيات الحرب.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترحب بموقف واشنطن تجاه الحوار.. وتؤكد عدم وجود تقدم مع أوروبا
  • والتز: الولايات المتحدة تعيد النظر في سياستها تجاه روسيا وأوكرانيا
  • الحوثي يستخدم 700 مدرسة كمراكز لتجنيد الأطفال وتدريبهم على الأسلحة
  • «الكرملين»: لن نفرط في أراض قرر مواطنوها الانضمام إلى روسيا
  • إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
  • رويترز: واشنطن تهدد «الحكومة العراقية» بعقوبات مشددة!
  • اجتماع خلال أسبوعين.. روسيا: لم نتلق موافقة واشنطن على تعيين سفير جديد لديها حتى الآن
  • روسيا: لم نتلق موافقة واشنطن على تعيين سفير جديد لديها حتى الآن
  • رويترز: المحكمة العليا ترفض تمكين ترامب من إقالة رئيس وكالة حماية المبلغين عن المخالفات
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا