قادربوه يسلم «عقيلة» التقرير السنوي لهيئة الرقابة الإدارية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم الإربعاء، رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله محمد قادربوه، رفقة مدراء الإدارات بالهيئة.
هذا وقد بحث رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء الذي عقده بمكتبه في مدينة القبة، مستجدات العمل بالهيئة، وسبل تعزيز التزام المؤسسات الحكومية بإجراءات الشفافية والإفصاح، بالإضافة إلى اطلاعه على استراتيجية الهيئة في التنسيق بينها وبين المؤسسات التنفيذية لضمان تحقيق أعلى مستويات الحوكمة والمساءلة.
وخلال اللقاء، سلم رئيس هيئة الرقابة الإدارية، لرئيس مجلس النواب التقرير السنوي للهيئة، بالإضافة إلى تقديمه تقريراً “عَشريا” جديداً يتضمن تفاصيل الانفاق الحكومي للدولة الليبية من عام 2011 لـ عام 2023.
وأثنى رئيس مجلس النواب على كافة الجهود المبذولة من الهيئة في سبيل إنجاز التقارير، وعلى التقرير العشري الذي لم يقدم من قبل، ويعتبر انجازا غير مسبوقاً وفريد من نوعه إذ حوى نتاج عمل 10 سنوات بكل دقة وتفصيل، مصدراً تعليماته بتشكيل لجنة برلمانية رقابية لبحث التقرير “العشري” والظفر بمعالجة الأخطاء التي حواها التقرير بشأن أوجه الصرف والانفاق الحكومي. الوسومالتقرير السنوي عقيلة قادربوه هيئة الرقابة الإدارية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التقرير السنوي عقيلة قادربوه هيئة الرقابة الإدارية الرقابة الإداریة رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.