منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع الراصد الجوي واثق السلامي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، الحالة الجوية في البلاد، مبيناً أن الطقس سيكون منتصب تشرين الثاني المقبل بارداً وسيدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية ليلاً.
وقال السلامي في منشور على (الفيس بوك) تابعته "بغداد اليوم"، إن "الاجواء ستكون مستقرة في عموم مدن البلاد والرياح تتحول كليا وبجميع المناطق اعتبارا من يوم غد الخميس والايام التي تليه الى شمالية غربية تكون نشطة على فترات، هذا ويطرأ انخفاضا بدرجات الحرارة الى مستويات تصل الى منتصف الثلاثينات باستثناء مدن الجنوب حيث تسجل اواخر الثلاثينات".
وأضاف أنه "بحسب التحديثات المستلمة لدينا، فلا يوجد حالات جوية ممطرة حتى نهاية الثلث الاول من الشهر الجاري، في حين تشير التوقعات الى بداية نزول الاحواض العلوية الباردة في النصف الثاني وقد نشهد حالتين ممطرتين والنماذج التراكمية بدأت تشير الى فرص طيبة لتشكل حالات خريفية تتركز على مناطق الجنوب والفرات الاوسط خلال الشهر الحالي ومطلع تشرين الثاني".
وأوضح السلامي أن "برودة الطقس غالباً تبدأ فعليا بعد منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) والاتجاه نحو إطفاء وسائل التبريد وارتداء الملابس الشتوية ليلاً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
ذكرت مصادر سورية أن الطيران الحربي والمسيّر التركي استهدف مواقع "قسد" في محيط سد تشرين وبلدة الكرامة في ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية بإحالة مسؤولين أتراك إلى محكمة العدل الدولية بعد اتهامهم بارتكاب مجازر حرب.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: “كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر.
فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل”