الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات وفرد يعملون لصالح الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة اليوم /الأربعاء/ عقوبات على فرد وثلاثة كيانات يعملون لصالح الحوثيين في اليمن.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم - أن العقوبات استهدفت فردا وثلاث شركات قامت بتسهيل عمليات شراء وتهريب الأسلحة للحوثيين؛ حيث مكن هؤلاء (الوسطاء والموردون) الحوثيين، من الحصول على مواد ومكونات مزدوجة الاستخدام وذات طابع عسكري اللازمة لصناعة وصيانة ونشر صواريخ متقدمة وطائرات مسيرة تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
بالإضافة إلى ذلك، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على كيان مرتبط بشحنات تجارية "غير مشروعة" للحوثيين، فضلا عن فرض عقوبات على سفينتين تابعتين لذلك الكيان، بما في ذلك سفينة نقلت شحنات نيابة عن شبكة المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمال وأحد أذرع القوات المسلحة الإيرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية الحوثيين اليمن الولایات المتحدة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات واختطاف موظفيها
اتهم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، مليشيا الحوثي بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات الإنسانية المخصصة لملايين المحتاجين، بالإضافة إلى استمرار اختطاف الموظفين الأمميين دون أي تدخل لوقف الممارسات.
وخلال منتدى اليمن الدولي الثالث في العاصمة الأردنية عمّان، أكد هارنيس أن المليشيا الموالية لإيران تمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أشار إلى عمليات الاختطاف المتكررة بحق الموظفين الأمميين، لافتًا إلى غياب ضمانات وقفها، ما يجعلها ممكنة في أي لحظة.
وفي تعليقه على الوضع الإنساني في اليمن، اعترف بضعف الأمم المتحدة المفتقرة إلى وجود عسكري على الأرض، ما يجبرها على التعامل مع أي طرف مسلح، حتى وإن كان تنظيمًا متطرفًا مثل القاعدة، حد تعبيره.
وذكر أن المنظمة، مثلما تعاملت مع التنظيم المتطرف أثناء سيطرته على المكلا عام 2015، تجد نفسها الآن مضطرة للتعامل مع الحوثيين كأمر واقع في عديد المناطق التي يسيطرون عليها.
وأشار هارنيس إلى أن الأمم المتحدة علقت مؤقتًا عملها في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمالي البلاد، بعد اختفاء 10% من طاقمها الميداني هناك.
وأضاف، من الصعب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاق باقي المقرات التابعة للأمم المتحدة، نظرًا للالتزامات الإنسانية تجاه ملايين الأطفال والنساء.
كما كشف عدم معرفته بإعلانات التوظيف المتعلقة بالوظائف التي كان يشغلها الموظفون الذين تعرضوا للاختطاف في الفترات السابقة.