تزامنًا مع الأسبوع العالمي للفضاء أطلقت جامعة الأمير سلطان بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية فعاليات ومعرض تفاعلي مصاحب؛ بحضور د. أحمد اليماني رئيس الجامعة ود. دانييل وود عضو قسم الملاحة الجوية والفضائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من منسوبي وطلبة الجامعة، والمهتمين بعالم الفضاء، بهدف استكشاف علوم الفضاء من خلال العروض المرئية والأفلام السينمائية والمعرض التفاعلي المصاحب لرصد النجوم ومتابعة الأحداث الفلكية، وإلى التعريف بعلوم الفضاء واستخداماته.


وأكد د. اليماني في كلمة أن يوم الفضاء ليس مجرد حدود للإلهام، ولكنه ركيزة أساسية لاقتصادنا العالمي وصنع السياسات، ونحن ندرك في الجامعة أهمية علوم الفضاء لمستقبل البشرية، مبيناً أن المملكة بفضل الله ثم الرؤية المستقبلية لقيادتها خطت خطوات كبيرة في مواءمة الجهود مع سباق الفضاء العالمي، حيث تسعى الجامعة إلى إطلاق كلية علوم الفضاء والطيران بمنهج ورؤيا لجيلً قادم من قادة الفضاء والمبتكرين.
وأضاف: إن جهودنا الأخيرة في تكنولوجيا الفضاء ستساهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 بمجال الفضاء من خلال توسيع دورنا في علوم الفضاء من خلال الأبحاث والابتكار الفضائي؛ لمستقبل أكثر إشراقًا ليس فقط للمملكة العربية السعودية، ولكن للعالم بأسره.
من جانبه، كشفت د. دانييل عن فرص تطوير مستقبل صناعة الفضاء وكيفية عمل واستخدام صناعة التقنية الفضائية، بالإضافة إلى كيفية استدامة الفضاء والحفاظ عليه مع استدامة كوكب الأرض والمشاريع القائمة حاليًّا على استخدام الفضاء.
ومن ضمن الفعاليات المصاحبة عُقدت جلسة حوارية حول التشريعات القانونية في الفضاء، ومبادرة المملكة العربية السعودية وريادتها في العالم بهذا المجال، وذلك بمشاركة د.أولغا فولنسكايا أستاذ قانون الفضاء في الجامعة، ود.سامي الحميدي المدير العام لمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، م.أحمد الغفيلي رئيس قطاع الاستكشاف والعلوم في وكالة الفضاء السعودية، ود.إبراهيم الحميداني مدير تطوير الأعمال من شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC)

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية علوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تحقق تقدما في تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2025 THE

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن عودة جامعة المنوفية للتقدم فى تصنيف التايمز العالمى للجامعات حسب التخصص لعام ٢٠٢٥ بعد غيابها العام الماضى عن التصنيف، محرزة تقدما ملحوظا فى مجالات علوم الحاسب والهندسة والفيزياء والطب وعلوم الحياة على مستوى الجامعات المصرية والعالمية.

وأوضح القاصد أن الجامعة جاءت فى المرتبة 601-800 فى مجالات الهندسة والفيزياء وعلوم الحاسب وعلوم الحياة، معربا عن سعادته بظهور الجامعة فى التصنيف العالمى عقب غياب، لتعود الجامعة بقوة محرزة تقدما على مستوى الجامعات العالمية، مؤكدا أن ماحدث هو نتاج عمل متواصل وتعاون مشترك لوضع الجامعة على خريطة التصنيفات العالمية فى المكانة التى تليق بتاريخها العريق، وما تضمه من نخبة متميزة من الباحثين، كما يعكس التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي، وخطتها لتطوير البحث العلمي، وتقديم برامج أكاديمية تتماشى مع استراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر ٢٠٣٠.

وأكد الدكتور أحمد القاصد أن  الجامعة تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتنفيذ عدد من الإجراءات التي تعزز من أدائها الأكاديمي والبحثي، والتى من أهمها: زيادة دعم المشاريع البحثية والابتكار، وتشجيع الباحثين على النشر في مجلات علمية ذات تأثير عال، وتعزيز التعاون البحثي مع جامعات ومراكز بحثية دولية، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع المعايير الدولية، وتدريب الكوادر الأكاديمية على أحدث أساليب التدريس، وإنشاء قواعد بيانات محلية تسهم في زيادة الوصول إلى الأبحاث المنشورة، والعمل على تطوير المعامل والمختبرات البحثية، وتنمية رفع الوعي بأهمية التقييم الأكاديمي والمشاركة فيه، تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتقدم الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات العالمية فى جميع التخصصات.

ووجه رئيس الجامعة التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة وعلوم الحاسب والهندسة على هذا الإنجاز، متمنيا مزيدا من التقدم وتحقيق مراكز أعلى على مستوى جميع التخصصات.

وأضاف الدكتور حاتم محمد عميد الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز المعلومات بالجامعة أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على 5 معايير تشتمل 13 مؤشرا وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة 20000 باحث وعالم، كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وتنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس.

مقالات مشابهة

  • علوم الحياة والصحة|جامعة السادات تتألق في تصنيفات THE العالمية وتحقق مراكز متقدمة
  • جامعة المنوفية تحقق تقدما في تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2025 THE
  • جامعة المنوفية تحقق تقدماً في تصنيف التايمز العالمي
  • الأمير سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة
  • جامعة مدينة السادات تتصدر قائمة الصاعدين للتصفية النهائية ضمن فعاليات مسابقة إبداع 13
  • جامعة الأمير سطام تُتوج بكأس الجامعات لكرة القدم “ب”
  • رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات لمتابعة تطوير الآداء الجامعي
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر ومعرض الحجّ والعمرة بالمملكة العربية السعودية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طالبات جامعة الشارقة دفعة “خريف 2024”
  • الدقهلية: إنطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الحرفي بالشباب والرياضة