مندوب العراق بالأمم المتحدة يحذر من خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عباس كاظم عبيد، مندوب العراق لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من خطر جر المنطقة إلى حرب شاملة.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تم بثها عبر شاشة "القاهرة الإخبارية".
وأكد عبيد على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورية وملزمة لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن غياب التدخل الدولي سيسمح إسرائيل بمواصلة انتهاكاته.
وأشار مندوب العراق إلى أن عدم ردع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراعات في المنطقة.
ولفت إلى أن الفشل في معالجة هذه الجرائم قد يشجع إسرائيل على التمادي في تصرفاتها، مؤكدًا أن الحرب قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد الذي ينذر بالمزيد من القتل والتهجير.
وأضاف عبيد أن هناك مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق المجتمع الدولي لإيقاف المجازر التي يرتكبها الاحتلال في كل من فلسطين ولبنان.
وذكر أن انتقال الصراع إلى لبنان يشكل تهديدًا خطيرًا على استقرار المنطقة، معتبرًا أن جرائم الاحتلال، بما في ذلك اغتيال شخصيات مهمة مثل حسن نصر الله، تمثل تهديدًا جادًا للأمن الإقليمي.
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعًا لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حول الوضع الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق الامم المتحده مجلس الأمن الدولى إسرائيل فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم 437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال، واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة ونسف المربعات السكنية، وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه للهجرة، وتحويله لأرض غير صالحة للحياة البشرية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال 25 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءً الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة 10 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً
وأكدت الوزارة في بيان تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من هدم للمنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في غالبية مساحة الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إبادة المنازل وهدمها، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية الضخمة لربط المستوطنات بعضها ببعض، والتهام المزيد من أراضي الفلسطينيين.