عبر إكس وفيس بوك وإنستغرام وتلغرام..سي.آي.إيه تتوسع في تجنيد الجواسيس في الصين وإيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه الأربعاء، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين، وإيران، وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد الروس.
وقال متحدث باسم "سي.آي.إيه" في بيان إن الوكالة نشرت إرشادات بالماندرين الصينية، والفارسية، والكورية، على حساباتها على منصات إكس، وفيس بوك، وإنستغرام، وتلغرام، ولينكدإن، ودارك ويب، للتواصل معها بصورة آمنة.
وأضاف المتحدث "جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد أن إبلاغ مواطنين في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل"، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.
#CIA is providing instructions in multiple languages on how to securely contact us. Our global mission demands that individuals be able to reach CIA securely from anywhere. Be cautious of accounts that claim to represent CIA. pic.twitter.com/ToXpF7LWBZ
— CIA (@CIA) October 2, 2024وفي إرشادات مكتوبة ضمن مقطع فيديو بالماندرين على يوتيوب تنصح بالتواصل مع "سي.آي.إيه" عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة. وقالت الوكالة: "أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول".
وطلبت الوكالة من المترشحين أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام الوكالة، وقالت إن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.
ويتزايد طلب "سي.آي.إيه" للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية في المنطقة.
وتُعرف روسيا،والصين، وإيران، وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأمريكي بـ "أهداف صعبة"، لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.
وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في الصراع بين إيران و إسرائيل، ومع برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.
ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبات للتعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوكالة روسيا واشنطن روسيا الصين كوريا الشمالية أمريكا سی آی إیه
إقرأ أيضاً:
راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران
وقال هوغربيتس: "هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا.
ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا.
مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك "يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
وأشار إلى أنه "نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا.
هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير"، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.
وأضاف بالقول: "إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا"، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.
وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: "من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل".
وأضاف: "أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا".
وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".
كما أشار إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا".
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.
واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام".
وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها