خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تدعم مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن العنف يقابله عنف مضاد وموجات أكبر وأضخم من موجات عدم الاستقرار والاضطرابات، مشيرًا إلى أنه رغم ما يحدث في الضفة الغربية وغزة وجنوب لبنان والصورايخ إلا أن العالم لا يحرك ساكنًا.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مخطط إسرائيل محمي من الإدارة الأمريكية، حيث تهدف إلى رسم خريطة وقوى جديدة وشرق أوسط جديد، فضلا عن المعادلات الأمنية التي لم تكن موجودة من قبل، لافتا إلى أن الدولة المصرية كانت تتوقع كل هذه التطورات التي تحدث الآن، وحذرت من خطورة التصعيد الذي يحدث وسيحدث خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «الهيبة الإسرائيلية التي قُصفت ودُمرت في غزة على مدار عام كامل تحاول استردادها في جنوب لبنان ومن خلال سلسة الاغتيالات والغارات التي تنفذها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".