توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة سوني تكشف النقاب عن سماعات LinkBuds Open وSony LinkBuds Fit
33 دقيقة مضت
تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ.. بحث بريطاني جديد لتعزيز شبكة الكهرباءساعة واحدة مضت
قناة وناسة.. وجهة الأطفال المفضلة بمحتوى مجاني وتعليمي على مدار الساعةساعة واحدة مضت
شاومي تستعد لإطلاق سلسلة Xiaomi 15 في 20 من أكتوبرساعتين مضت
وزارة الخارجية.. تعلن أن الامارات توقف التاشيرات للاردنيين بشكل مؤقت
ساعتين مضت
بي بي البريطانية تعلن موقفها من برامج حفر الآبار الجديدة في مصرساعتين مضت
يتخذ توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا اتجاهًا تصاعديًا قويًا، مع توقعات باستمرار النمو مستقبلًا، وتنامي دور هذا القطاع في الشبكات الوطنية.
وفي أغسطس/آب 2024، بلغ متوسط توليد الطاقة الشمسية على نطاق المرافق في الولايات الـ48 المتجاورة، نحو 63.1 غيغاواط/ساعة يوميًا خلال ساعات الذروة الشمسية (من 10:00صباحًا إلى 6:00 مساءً).
ويمثّل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا خلال شهر أغسطس/آب الماضي ارتفاعًا بنسبة 36% على أساس سنوي، مقارنة بالتوقيتات اليومية ذاتها من الشهر نفسه في 2023، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وخلال العام الماضي تخطت إضافات قدرة الطاقة الشمسية بقطاع الكهرباء في الولايات المتحدة مصادر التوليد الأخرى، وسط ترجيحات بمواصلة هذا المسار حتى نهاية العام الجاري (2024).
الطاقة الشمسية في أميركاوصل إجمالي سعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا خلال أغسطس/آب 2024، إلى 107.4 غيغاواط، ارتفاعًا من 81.9 غيغاواط في الشهر نفسه من 2023، بحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
إحدى محطات الطاقة الشمسية في أميركا – الصورة من إن بي سي نيوزوبحسب توقعات إدارة معلومات الطاقة الأميركية؛ فإن من المرتقب أن يشهد توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا إضافات قياسية في 2024 تبلغ 36.4 غيغاواط، ارتفاعًا من التركيبات البالغة 18.4 غيغاواط خلال العام الماضي.
وخلال المدة من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 من المتوقع أن يركّب مطورو المرافق العامة 24 غيغاواط إضافية من سعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا، لتمثّل 63% من إجمالي تركيبات مصادر التوليد الأخرى.
زخم الطاقة الشمسية الأميركيةعلى مدى السنوات الـ9 الماضية، ارتفع إسهام الطاقة الشمسية في مزيج توليد الكهرباء الأميركي من 1% فقط في عام 2015 إلى 4% عام 2023.
كما تجاوز عدد إجمالي تركيبات الطاقة الشمسية التراكمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة 5 ملايين حتى عام 2023، وفق معلومات اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
واستغرق تحقيق هذا الرقم من التركيبات الشمسية أكثر من نصف قرن، ما يعكس تحولًا كبيرًا في التركيز على تطوير قدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بأميركا في السنوات الأخيرة مقارنة بالعقود السابقة.
شبكة كهرباء في أميركا – الصورة من شبكة “سي إن بي سي”توليد الطاقة الشمسية في الولايات الأميركيةفي أغسطس/آب 2024، كان لدى 3 ولايات -كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا- ما يقرب من 50% من إجمالي سعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا على نطاق المرافق.
وكانت كاليفورنيا أكثر الولايات من حيث قدرة توليد الطاقة الشمسية على نطاق المرافق خلال الشهر الماضي، بسعة تُقدر بـ21 غيغاواط.
وجاءت في المركز الثاني ولاية تكساس بحصة تبلغ 18.8 غيغاواط من قدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا، في حين حلّت فلوريدا بالمركز الثالث بحصة بلغت 9.7 غيغاواط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
إسبانيا والبرتغال.. لماذا استغرقت عودة الكهرباء وقتا طويلا؟
شهدت كل من إسبانيا والبرتغال تحديات كبيرة في إعادة تشغيل أنظمة الكهرباء بعد انقطاع واسع النطاق، وسط عمليات معقدة تتطلب التنسيق والدعم من الدول المجاورة.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن أستاذ الكهرباء في المعهد الجامعي الأوروبي، ليوناردو ميوس، قوله إن مشغلي الشبكات في البلدين يتبعون إجراءات "معقدة تقنيا" لإعادة التيار الكهربائي، تبدأ بالاعتماد على مولدات خاصة مثل مضخات الطاقة الكهرومائية".
وبدوره أوضح أستاذ أنظمة الطاقة بجامعة شيفيلد، سولومون براون، أن الشبكات الكهربائية مترابطة عبر "وصلات بينية"، ما يخلق اعتمادا متبادلا، لكنه يستوجب إعادة التشغيل بشكل منفصل عند الانقطاع.
وأضاف براون أن "مشغّل الشبكة يعيد التيار تدريجيا عبر موازنة بين الإنتاج والاستهلاك في كل منطقة حتى تعود الشبكة بالكامل للعمل ويتم ربطها بالشبكات الإقليمية".
ترابط محدود
تملك إسبانيا والبرتغال أنظمة طاقة مترابطة بشدة، لكن مع عدد قليل من الروابط الحدودية مع فرنسا وبقية الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي حذرت منه المفوضية الأوروبية مرارا، ودعت إلى بناء المزيد من الروابط لتعزيز أمن الطاقة.
ورغم اتفاق مدريد وباريس ولشبونة على تعزيز هذه الروابط، فإن التقدم في تنفيذ المشاريع ظل بطيئا.
وفي حين يتم العمل حاليا على إنشاء وصلة جديدة في منطقة الباسك، حذرت وكالة تنظيم الطاقة الأوروبية من أن سعة النقل لم تتحرر بالشكل المطلوب رغم وجود التزامات قانونية.
وتبقى فعالية الربط مع أوروبا محل جدل، فبينما ترى براثيكشا رامداس، كبيرة المحللين في إحدى شركات الطاقة، أن زيادة الروابط قد تعزز من قدرة إسبانيا على التعامل مع الأزمات، حذرت في المقابل من أن "الترابط الزائد قد يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار إلى شبكات الدول المجاورة، مسببا انقطاعات متسلسلة على نطاق أوسع".
عودة التيار الكهربائي
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا