أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق “الوطن” للفروسية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، سباق “الوطن” للفروسية, الذي أقيم في ميدان الملك سعود للفروسية بالقصيم، بحضور عدد من المسؤولين ومحبي رياضة الفروسية، حيث يأتي هذا السباق بتوجيه من سموه في إطار احتفالات المنطقة باليوم الوطني الـ94.
وهنأ سموه الفائزين بالسباق من الملاك والمدربين والخيالة، مشيدًا بجهود رئيس نادي الفروسية بمنطقة القصيم وأعضاء مجلس الإدارة في النادي ورعاة الحفل والملاك على جهودهم الكبيرة في نجاح هذه المناسبة.
وقال: “إن سباق الوطن للفروسية ليس مجرد مناسبة رياضية فحسب، بل هو تأكيد على ارتباطنا العميق بتاريخنا وتراثنا الوطني العريق، حيث تمثل رياضة الفروسية جزءًا أصيلًا من ثقافتنا.
وقد فاز بالأشواط الأربعة في كأس “منيفة” المالك نجيب البرجس، وفي كأس إمارة منطقة القصيم المالك سامي الديحاني، وبكأس سموه المالك مانع المانع، والفائز بكأس “الوطن ” ، للمالك عبدالله السريع.
من جانبه أكد مدير عام ميدان الملك سعود للفروسية بالقصيم عبدالعزيز التويجري، أن سباق الوطن يأتي بتوجيه من سمو أمير منطقة القصيم، ويتمثل في أربعة أشواط، وهي الأولى من نوعها، لافتًا الانتباه إلى أن السباق أقيم أحد أشواطه بمسمى خيل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وعلى رأسها “منيفة”، حيث ستكون جائزة أحد الأشواط سيارة ومبلغًا ماليًا باسم كأس منيفة، وهي خيل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، -طيب الله ثراه-، مشيرًا إلى أن الجواد “ميبليش” قد حقق المركز الأول في الشوط الأول على كأس منيفة للمالك نجيب البرجس، فيما حقق الجواد ” الله جابه ” في الشوط الثاني من كأس إمارة منطقة القصيم، للمالك سامي الديحاني ، وحقق الجواد ” يسحرني ” في الشوط الثالث كأس سمو أمير منطقة القصيم للمالك مانع المانع ، وحقق الجواد “صاطي” المركز الأول في الشوط الرابع على كأس الوطن ، للمالك عبدالله السريع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة القصیم فی الشوط
إقرأ أيضاً:
جراحة دقيقة تُنقذ معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
أنقذ فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة معتمر مصري بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس نتيجة سقوطه أثناء توجهه إلى المسجد الحرام، كادت أن تُفضي إلى إعاقة دائمة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إثر إصابته بنزيف داخلي وتجمع دموي ضاغط على مركزَي الوعي والحركة في الدماغ. وعلى الفور، أُجريت الفحوصات والأشعة اللازمة التي كشفت عن ضرورة التدخل الجراحي العاجل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جراحة ناجحةوخلال العملية، التي أُجريت تحت التخدير الموضعي، طُلب من المريض تنفيذ أوامر بالكلام وتحريك اليدين لمراقبة وظائف الدماغ الحركية والعصبية.
وقد بدأت علامات التحسن بالظهور أثناء العملية، حيث استعاد المريض القدرة على النطق وتحريك الأطراف، قبل أن تُستكمل الجراحة بنجاح.
وبيّن التجمع الصحي أن المريض استعاد وعيه بالكامل بعد العملية، وتمكّن من المشي والكلام بشكل طبيعي، ويستعد حاليًا للخروج من المستشفى وهو بصحة جيدة، بفضل الله ثم سرعة التدخل الطبي.
يُذكر أن التدخل السريع في مثل هذه الحالات يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح ومنع المضاعفات، لا سيما أن نوعية النزيف الذي تعرض له المريض قد تؤدي – في حال التأخر – إلى مضاعفات خطيرة وإعاقات دائمة.