مسئول أممي يطالب بضغط دولي لوقف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، جميع الدول، بما في ذلك الأعضاء في مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تفجر صراع أكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بيان صحفي له، حذر من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على المدنيين جراء الحروب، مشددًا على أهمية استخدام هذه الدول لنفوذها في سبيل جلب الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار لإنهاء دائرة العنف.
وأشار تورك إلى ضرورة التحلي بالعقلانية، مؤكدًا على أهمية تحقيق السلام كوسيلة للخروج من الأزمات المتفاقمة.
في السياق ذاته، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حول الوضع الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده فولكر تورك مجلس الأمن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، الذي ضم القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، و ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام بالمجلس ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة "منبر الكلمة".
وكان في استقبال الوفد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، وسميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
وخلال اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالدكتور ميشال عبس، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون والتكامل بين الكنائس في المنطقة، مؤكدًا الدور المحوري الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم العمل المسكوني وتعزيز قيم الوحدة المسيحية.
وقال: "نثمّن الدور الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في توطيد العلاقات بين الكنائس وتعزيز روح المحبة والتعاون. الإنجيليون في مصر ملتزمون بدعم هذا المسار، ونرى في المجلس علامة بارزة على وحدة المسيحيين في الشرق الأوسط. نؤكد استمرار دعمنا لمسيرته الهادفة إلى تحقيق الحوار البناء والتعاون المثمر بين جميع الكنائس."
من جانبه، أشاد الدكتور ميشال عبس بالدور الفاعل الذي تلعبه الكنائس الإنجيلية في دعم العمل المسكوني، مشيرًا إلى مساهمتهم التاريخية في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ أكثر من تسعة عقود.
وقال:"الإنجيليون كان لهم دور أساسي في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ عشرينات القرن الماضي، وتحديدًا في عام 1929، وما زالوا دائمًا في طليعة المبادرات الداعمة للوحدة المسيحية والعمل المسكوني في مصر والمنطقة. نشعر دائمًا بالسعادة عند زيارتكم، لما نلمسه من التزام حقيقي بروح المحبة والشراكة المسكونية".