(مانجا العربية) مجلدات قصصية بنكهة سعودية تطل على جمهورها في "الرياض تقرأ"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حرصت "مانجا العربية" خلال مشاركتها بجناح في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، على تعريف زوارها بأعمالها من خلال صناعة المحتوى الإبداعي القصصي المصور الموجه لفئتين عمرية (الأطفال – الشباب).
وسلطت في جناحها على بعض إنجازاتها، منها وصول عدد مرات تحميل لقصصها عبر تطبيقاتها من كل أنحاء العالم إلى 9 ملايين، واتفاقية التعاون التي وقعتها مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، للعمل على مشروع "تحويل الأدب السعودي إلى قصص مصورة"، الذي سيكون على مراحل عدة، ويستهدف أعمال مختارة من الأدب السعودي لتحويلها إلى قصص مصورة "مانجا"، بمشاركة مجموعة من الكتاب والروائيين، وقد شهد معرض "الرياض تقرأ" تدشين المرحلة الثالثة من المشروع.
وتسعى "مانجا العربية" إلى تعريف شعوب العالم بالثقافة السعودية، عبر تضمين الهوية السعودية ومعالم مدنها في الرسومات والصور، ومثل ذلك القيم والتقاليد الوطنية الرصينة في ثنايا القصة وفي حبكتها الدرامية، مع مراعاة أن تعالج القصص بطريقة شيقة وممتعة الظواهر السلبية في مجتمع كل فئة عمرية من فئتي الأطفال والشباب، مع تعزيز القيم والمبادئ والممارسات الحميدة.
يذكر أن جناح "مانجا العربية" في معرض "الرياض تقرأ" يحظى بإقبال جماهيري جيد، لا سيما من قبل الأطفال والشباب وذويهم، الذين استهواهم ركن "كتاب تعليم فن صناعة المانجا"، إلى جانب ركن أحدث أعداد المجلات أو سلسلة مجلداتها القصصية، وعرض جانب من تلك المجلات والقصص المنتظر توزيعها في نقاط البيع، والتي تكشف عنها للمرة الأولى في المعرض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأدب السعودي الهوية السعودية الثقافة السعودية الدولي للكتاب الرياض الدولي للكتاب أنحاء العالم النشر والترجمة ظواهر
إقرأ أيضاً:
«صُنع في سوهاج» يستقبل الزوار.. ملابس وأحذية وأجهزة منزلية بتخفيضات 30%
حالة من الفرحة وأجواء مليئة بالتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل للصناعات المصرية، شعر بها العارضون وزوار معرض «صُنع في سوهاج»، الذي يعد بمثابة منصة للترويج للمنتجات المصنوعة في مصانع سوهاج، ويُنفذ لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمواطني سوهاج، ويعكس الجهود المبذولة للنهوض بهذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي.
قدم 32 عارضاً منتجاتهم فى معرض «صُنع فى سوهاج»، التى تنوعت بين صناعة جميع الأدوات الكهربائية، والأدوات البلاستيكية، وأسلاك الكهرباء، والألومنيوم، والملابس للرجال والسيدات والأطفال، والأحذية، والأدوات المنزلية، والسلع المعمرة، والحرف التراثية واليدوية، بأسعار مخفضة تصل إلى 30%.
كما ضم المعرض عارضين جدداً لأول مرة من المصانع والشركات الموجودة فى المحافظة، ما أتاح الفرصة للتعرف على منتجات جديدة متنوعة بأسعار تنافسية تخدم المواطن السوهاجى.
وأشار خالد أبوالوفا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، إلى أن المشاركة الواسعة للعارضين الجدد فى «صُنع بسوهاج» تعكس رغبة المحافظة فى احتضان الصناعة، كما يقدم المعرض خيارات شراء نقدى وتقسيط؛ من أجل تخفيف الضغط المالى عن أهالى وأسر سوهاج، بالإضافة إلى تخصيص خدمات مميزة لأعضاء الجمعيات والنقابات.
وعن مدة معرض «صُنع فى سوهاج»، قال الدكتور محمد عبدالهادى، نائب محافظ سوهاج، إن مدة المعرض 14 يوماً، من 20 يناير وحتى 4 من شهر فبراير المقبل، ليكون محطة بارزة فى سلسلة الفعاليات التى أطلقتها محافظة سوهاج منذ بداية العام الجديد، تلك الفعاليات تؤكد حرص الدولة على تحسين الظروف المعيشية للأهالى وتقديم الدعم الكامل للمشروعات الصغيرة.
النجاح الذى يحققه معرض «صُنع فى سوهاج» يعكس جهود الدولة فى تعزيز مكانة كل محافظة صناعياً واقتصادياً، بحسب «عبدالهادى»، من أجل التنمية لتغيير الواقع وتحقيق مستقبل واعد لأبناء سوهاج.
وقال معاذ ناصر، المقيم فى محافظة سوهاج، وأحد أصحاب المصانع التى تقوم على صناعة الأطباق البلاستيكية، إنه سعيد بما تقدمه الدولة من إنجازات فى كل المجالات، خاصة مجال الصناعة، إذ بذلت الدولة جهوداً مضنية فى هذا المجال. وأضاف: «لقد حصلت على مكان فى المدينة الصناعية، وقمت بشراء الآلات، وأصبحت من المصنّعين بعد إتاحة المكان والمواقع المناسبة».
ويضيف ناجى السوهاجى، صاحب مصنع لصناعة الأدوات الكهربائية: «فى الجمهورية الجديدة حصلت على مصنع بمدينة سوهاج الجديدة، وأقوم بصناعة الخلاطات والغسالات والثلاجات والمكاوى الكهربائية، وهى صناعة 100% مصرية، كما أن العشرات من مواطنى سوهاج يعملون فى هذا المصنع».
أما محمد محمود، صاحب مصنع أدوات كهربائية، فقال: «أقوم بصناعة الأسلاك الكهربائية داخل حى الكوثر، وأقدم منتجات المصنع إلى العديد من المحافظات المصرية، وتم توفير العشرات من الوظائف لمواطنى سوهاج وغيرها من المحافظات المجاورة».
وعبّر بسعادتهم أصحاب النصناعع، قائلين: إننا نشهد فى هذه السنوات القليلة اهتماماً كبيراً من قبَل الدولة فى مجال الصناعة، حيث تم إنشاء مجمع للصناعات بغرب جرجا، وهو عبارة عن منشآت معدنية وخرسانية، وتوجد منطقة بها منطقة تحميل وشحن لكل وحدة داخل المنشآت المعدنية، مع واجهات معمارية حديثة متميزة، وكل وحدة مجهزة بنظام إطفاء حريق، ومدخل للكهرباء «جهد منخفض»، بالإضافة إلى تغذية للمياه ومخرج للصرف.