خبير سياسي: الإقليم المضطرب يلقي بمشاكله وتكلفته على مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الوضع في الإقليم مشتعل وشديد الخطورة ويتغير كل ساعة والمخاطر الآن كبيرة جدًا، موضحًا أن السياسة الخارجية المصرية إزاء الاضطراب الإقليمي سليمة بدرجة كبيرة وهي سياسة النأي عن التورط في الصراعات وهو مبدأ شديد الأهمية.
أوضح في كلمته خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية في منطقة الحروب تبدأ فيها ولكنها لا تنتهي، مشددًا على أن المنطقة تشهد حروبا داخلية وأخرى بين الدول،.
أضاف: «النأي عن الصراعات سياسة مصرية مهمة.. ومبدأ تشجيع وتقوية الدول الوطنية مبدأ مهم للغاية»، وما زالت هناك بعض الأمور غير مريحة؛ لأن مصر تبتعد بالإقليم عن الصراعات، لكن هذه الصراعات لا تكف أن تأتي إلينا وتحملنا تكلفة.
وتابع: «هذا الإقليم المضطرب يلقي بمشاكله وتكلفته على مصر ولكن مصر تتجنب هذه الصراعات»، مشددًا على أن الثقافة السياسية المصرية بها دافع للقيام بدور خارجي نشط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال عبد الجواد الحروب الصراعات
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.