بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل)، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، ان إسرائيل باشرت بتنفيذ خطة تتضمن استهدافا مستمرا ومتلاحقا لإيران بضربات متعددة، مؤكدة ان الهدف منها هو "إقامة الشرق الأوسط الجديد". 

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية تحاول الحفاظ على النظام الحالي في المنطقة، فيما تسعى إسرائيل لإقامة نظام الشرق الأوسط الجديد"، مشددة على ان "الصراع الحالي سيحدد مصير المنطقة".

وأضافت أن "السلطات الإسرائيلية قررت شن هجمات واسعة وعديدة على ايران بشكل مباشر خلال الفترة القادمة"، دون الإشارة الى طبيعة تلك الهجمات، مضيفة أن "إسرائيل أصبحت حرة اكثر في التحرك إزاء ايران بعد تفكيك قدرات حزب الله"، بحسب تعبيرها. 

وأشارت الصحيفة الى ان "الهجمات الجديدة والمتوقعة على ايران، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة الامريكية"، مشيرة الى ان "المفاوضات التي كانت تجري بين الطرفين قد تكون انتهت نتيجة للضربة الإيرانية على إسرائيل امس".

يشار الى ان رئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توعد ايران بـ"رد كبير ومختلف" على الهجمات، فيما شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على "دعمه الكامل" للرد الإسرائيلي دون الإشارة الى تفاصيل الرد المتوقع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق 200 صاروخ على إسرائيل

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة. 

وأكدت وسائل إعلام متعددة، بما في ذلك "سكاي نيوز"، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

الهجوم الإيراني وأهدافه

وفقًا للتقارير الواردة من قناة القاهرة الإخبارية، فإن 80% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بنجاح داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي. 

وقالت القناة الإخبارية الإيرانية إن هذه الهجمات جاءت ردًا على سلسلة اغتيالات قامت بها إسرائيل استهدفت كبار القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين، بمن فيهم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

استخدام مواقع إطلاق صواريخ في أذربيجان الشرقية

في سياق متصل، نشر موقع "تسنيم" الإيراني مقطع فيديو يُظهر ما وصفه بمنصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت في الهجوم الأخير على إسرائيل. 

وأشار التقرير إلى أن منصات الصواريخ موجودة في محافظة أذربيجان الشرقية، وهي نفس المنطقة التي شهدت تحطم مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في حادث أثار الكثير من الغموض والتساؤلات في مايو الماضي.

هذا الفيديو زاد من حالة الغموض حول ملابسات وفاة رئيسي، حيث تعزز الظروف المحيطة بوفاته التكهنات حول وجود صلة بين الحادث وسلسلة الاغتيالات التي تلتها.

فبعد الحادث بأشهر، وتحديدًا في يوليو، قامت إسرائيل باغتيال فؤاد، الرجل الثاني في حزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

وفي الساعات التي تلت هذا الاغتيال، أعلنت حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ضربة إسرائيلية، لتتبعها بعد ذلك عملية اغتيال حسن نصر الله وقادة آخرين من حزب الله.

الرد الإيراني: استهداف أهداف عسكرية مهمة

ردًا على هذه الاغتيالات، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مساء الثلاثاء عن ضربة صاروخية واسعة استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. 

تأتي هذه العملية كجزء من انتقام إيراني واسع لمقتل القادة الثلاثة: إسماعيل هنية، حسن نصر الله، وعباس نيلفروشان، القائد في الحرس الثوري الإيراني.

تداعيات الهجمات على الصعيد الإقليمي والدولي

تأتي هذه الهجمات في ظل تحذيرات دولية من تداعيات خطيرة إذا استمرت المواجهات بين إيران وإسرائيل. 

وأصدرت كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية تحذيرات لإيران من مغبة استمرار الهجمات الصاروخية، مؤكدين على ضرورة اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لتفادي تصعيد الصراع إلى مستوى حرب شاملة.

وأكد الحرس الثوري أن هذه الهجمات تمثل "ردًا حاسمًا" على الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل. 

وفي نفس السياق، ذكر المحللون أن هذه الهجمات قد تدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية للرد على الضربات الإيرانية، مما قد يؤدي إلى تصاعد المواجهة بشكل أوسع.

تطورات مستقبلية: هل ستتجه المنطقة نحو حرب شاملة؟

يظل المشهد المستقبلي للصراع بين إيران وإسرائيل غامضًا، مع استمرار الهجمات المتبادلة والتهديدات، لكن هناك عدة سيناريوهات محتملة للتطورات المقبلة:

تصعيد عسكري واسع: من المحتمل أن تتجه الأمور نحو مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل، خاصة إذا استمرت الهجمات الصاروخية والاغتيالات. 

هذا السيناريو قد يؤدي إلى تدخل دول أخرى في المنطقة مثل حزب الله، مما يزيد من احتمال نشوب حرب إقليمية.

تهدئة مؤقتة: قد تنجح الجهود الدبلوماسية الدولية في تهدئة الأوضاع مؤقتًا، مع العودة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذا السيناريو يظل هشًا نظرًا للعلاقات العدائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.

استمرار الهجمات المتبادلة: من المحتمل أن تستمر الهجمات الصاروخية والاغتيالات من الجانبين دون تصعيد شامل، وهو ما يعزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • توقعات بارتفاع أسعار الذهب والنفط بعد هجمات إيران على إسرائيل
  • وزير خارجية ايران: حذرنا أمريكا من التدخل
  • بعد الهجمات على إسرائيل.. إيران تُعلن موقفها من حرب أوسع في المنطقة
  • إيران تطلق 200 صاروخ على إسرائيل
  • بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال درت إسرائيل على هجوم اليوم
  • الحوثيون يباركون رد إيران على إسرائيل ويؤكدون جهوزيتهم للمشاركة في هجمات قادمة
  • إيران تقصف إسرائيل.. باحث يكشف لـ «الأسبوع» هل سترد تل أبيب على هجمات طهران؟
  • السفيرة الأمريكية:هجمات ميليشيا الحشد على البعثات الدبلوماسية سيقابل برد عنيف
  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون أكبر تهديد لـ “إسرائيل”