هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق القاهرة. وكانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كمالشعور بالهزة والتأثيرات
وردت للمعهد تقارير تفيد بشعور السكان بالهزة الأرضية، ولم ترد أي تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر. وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته، حتى لو كانت أقل من الصفر.
تعتبر الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات في العالم. ومصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يعطي مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. تعتبر مرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات عاملًا حاكمًا لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
و تستمر الشبكة القومية لرصد الزلازل في تقديم دورها الهام في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد على تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هزت هزة ارضية زلزال القاهره جنوب شرق القاهرة هزة أرضية تضرب القاهرة
إقرأ أيضاً:
4 زلازل في 4 أيام.. مصير سد النهضة ومتى يصل لمرحلة الخطر؟
4 زلازل ضربت إثيوبيا خلال 4 أيام فقط، تراوحت قوتها بين 4.5 و5 درحات على مقياس ريختر، بمدى يبعد عن سد النهضة بين 570 و600 كم، ما يثير التساؤلات حول تأثير هذه الزلازل على سد النهضة.
4 زلازل تضرب إثيوبيا في 4 أيام
في 27 سبتمبر 2024، ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر إثيوبيا، على عمق 10 كيلومترات، ويبعد 570 كم شرق سد النهضة و140 كم من العاصمة أديس أبابا.
مركز الزلزال كان في منطقة الإخدود الإثيوبي، وهي جزء من الأخدود الإفريقي العظيم.
ويشكل هذا النشاط الزلزالي مصدر قلق نظرًا لوقوع سد النهضة في منطقة جيولوجية هشة بسبب الفوالق والتشققات، وخاصة بعد انتهاء عملية الملء وتخزين 60 مليار متر مكعب من المياه، مما يزيد من الثقل على القشرة الأرضية.
التوابع الزلزالية:
- 27 سبتمبر 2024: زلزال بقوة 4.5 درجة بعد 8 ساعات من الزلزال الأول.
- 28 سبتمبر 2024: زلزال بقوة 4.6 درجة في الساعات الأولى من الصباح.
- 30 سبتمبر 2024: زلزال آخر بقوة 4.5 درجة.
الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، علّق على تكرار الزلازل في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن ارتفاع معدل الزلازل في السنوات الأخيرة قد يكون له ارتباط بعمليات تخزين المياه في بحيرة سد النهضة.
وذكر “شراقي”، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا ارتفع بشكل ملحوظ، من 5-10 زلازل سنويًا إلى 37 زلزالًا في عام 2023، مع تسجيل 19 زلزالًا منذ بداية عام 2024 حتى الآن.
وأضاف أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة: رغم أن التأثير المباشر لهذه الزلازل على سد النهضة لم يتضح بعد، إلا أن تكرارها في منطقة جيولوجية غير مستقرة يعزز المخاوف بشأن سلامة السد على المدى الطويل.
وتابع الدكتور عباس شراقي، أنه مع تخزين إثيوبيا نحو 60 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة السد، يمكن أن يزيد ذلك من الضغط على القشرة الأرضية الهشة، مؤكدًا أن الزلازل التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر على مقياس ريختر تشكل خطرًا أكبر على السد، خاصة إذا كانت بؤرتها قريبة من السطح.
وأكد الدكتور "شراقي" أن إثيوبيا لا تستطيع تخزين كميات أكبر من هذه المياه نظرًا لحدود ارتفاع سد النهضة.
وأكد "شراقي"، ضرورة بدء مصر التفاوض على عدم السماح بتخزين السعة الاستيعابية القصوى للسد، مطالبًا بضرورة تحديد حجم ملء بحيرة سد النهضة عند 40 مليار متر مكعب من المياه بدلا من 60 مليار متر مكعب، لتوفير عامل الأمان للسد في فترات الأمطار الغزيرة وتخفيف الضغط الواقع على أرض السد.
فتح بوابات مفيض سد النهضةفي سياق متصل، يستمر فتح بوابات المفيض العلوية لسد النهضة منذ 5 سبتمبر 2024 لتمرير فيضان النيل بمعدل 300 مليون متر مكعب يوميًا، مع توقع انخفاض تدريجي بحلول نهاية الشهر إلى 120 مليون متر مكعب يوميًا.