البحث عن 100 مهاجر قبالة سواحل جيبوتي بعد غرق قاربين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء عن عمليات بحث جارية للعثور على أكثر من 100 مهاجر فقدوا قبالة سواحل جيبوتي، بعد أن أجبرهم المهربون على القفز في البحر. وذكرت المنظمة أنه تم استرداد ما لا يقل عن 45 جثة من الحادثة التي وقعت يوم أمس الثلاثاء.
ووقع الحادث المأساوي على متن قاربين يحملان نحو 310 مهاجرين مغادرين من اليمن إلى جيبوتي.
وأوضحت المنظمة أن المهربين أجبروا المهاجرين على النزول في عرض البحر قبالة ساحل أوبوك، مما أسفر عن مآس إنسانية، بما في ذلك وفاة أم مع طفلها الذي لم يتجاوز 4 أشهر.
ويغادر مئات الآلاف من الأشخاص سنويا من القرن الأفريقي بحثا عن آفاق اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يُعرف بالطريق الشرقي، الذي وصفته المنظمة الدولية للهجرة بأنه واحد من أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.
وتجري حاليا عمليات بحث وإنقاذ من قبل خفر السواحل الجيبوتي، حيث تواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على المهاجرين المفقودين.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن الدعم مستمر لتقديم المساعدة للناجين وتقييم الوضع الراهن لمساعدة المهاجرين بشكل أفضل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
أكد مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي يسعي لتطوير العقيدة لإجراء العمليات العسكرية في قاع البحر ، مشيرا الي ان موسكو سجلت تصاعد التهديدات للأمن العسكري في البحر خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأوضح المجلس في بيان له ان الناتو يعتبر النقل البحري ومحطات النفط الكبيرة ومعابر السكك الحديدية لتوصيل الوقود مواقع للاستهداف ، مذكرا ان الناتو يعتبر العمليات العسكرية في قاع البحر نوعا جديدا من المواجهة بجانب البر والجو والبحر والفضائين الكوني والإلكتروني.
كما أوصي مجلس الأمن الروسي بتعزيز مراقبة أنشطة البلدان القادرة على خلق تهديدات للبنية التحتية الحيوية تحت الماء وفي الموانئ.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ذكر في وقت سابق أن الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانيا ، مشيرا إلى أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.
وأكد أمين عام الناتو في تصريحات له علي ضرورة استمرار تعزيز موقف أوكرانيا حتى تتمكن من القدوم إلى طاولة المفاوضات من موقع القوة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق أنه يجب العمل على وضع ضمانات قوية لضمان تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، إنّ بلاده تحتاج إلى تمثيل واسع النطاق من المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية.
وأضاف زيلينسكي: "هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، ويجب أن تكون هناك ثقة في أنه في غضون بضعة أشهر أو سنوات لن يعود بوتين للحرب".