البحث عن 100 مهاجر قبالة سواحل جيبوتي بعد غرق قاربين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء عن عمليات بحث جارية للعثور على أكثر من 100 مهاجر فقدوا قبالة سواحل جيبوتي، بعد أن أجبرهم المهربون على القفز في البحر. وذكرت المنظمة أنه تم استرداد ما لا يقل عن 45 جثة من الحادثة التي وقعت يوم أمس الثلاثاء.
ووقع الحادث المأساوي على متن قاربين يحملان نحو 310 مهاجرين مغادرين من اليمن إلى جيبوتي.
وأوضحت المنظمة أن المهربين أجبروا المهاجرين على النزول في عرض البحر قبالة ساحل أوبوك، مما أسفر عن مآس إنسانية، بما في ذلك وفاة أم مع طفلها الذي لم يتجاوز 4 أشهر.
ويغادر مئات الآلاف من الأشخاص سنويا من القرن الأفريقي بحثا عن آفاق اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يُعرف بالطريق الشرقي، الذي وصفته المنظمة الدولية للهجرة بأنه واحد من أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.
وتجري حاليا عمليات بحث وإنقاذ من قبل خفر السواحل الجيبوتي، حيث تواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على المهاجرين المفقودين.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن الدعم مستمر لتقديم المساعدة للناجين وتقييم الوضع الراهن لمساعدة المهاجرين بشكل أفضل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. واعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. ومنذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.