الدويري: الفترة الحالية صعبة على المقاومة بغزة رغم جاهزية المقاتلين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون في قمة الجاهزية ويؤدون رسالتهم كما كانوا منذ بداية المعركة البرية قبل عام تقريبا.
وجاء حديث الدويري بعد بث الجزيرة مشاهد حصرية من المعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في حي التنور شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبيّن الدويري للجزيرة أن مشاهد القسام وضرب الآليات الإسرائيلية بقذائف "الياسين 105" أتت بعد مرور 362 يوما من بدء الحرب الإسرائيلية وبعد أكثر من 5 أشهر منذ دخول رفح.
ووصف الخبير العسكري الفترة الحالية في قطاع غزة بعد إعادة انتشار قوات الاحتلال وإرسال فرق عسكرية إلى الجبهة الشمالية بأنها "الأصعب والأسوأ للمقاومة الفلسطينية".
وأرجع الدويري أسباب ذلك إلى "ارتكاب الاحتلال مجازر بنيران عن بعد وخارج مدى أسلحة المقاومة"، ووصف ما يحدث حاليا بـ"المعركة الخاسرة".
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد شهداء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في القطاع خلال 24 ساعة إلى 89 شهيدا.
وقال الخبير العسكري إن "أيدي المقاومة مكبلة لأن إمكانياتها الحالية تتيح لها خوض القتال من المسافة صفر"، وتوقع أن تبث القسام فيديوهات جديدة "إذا سنحت لها الفرصة خوض معركة من مسافة قريبة لا تتجاوز 100 متر".
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بحالة هروب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ هرب من مدينة غزة إلى المخيمات الوسطى ثم إلى خان يونس وصولا إلى رفح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
القسام توثق مشاهد أول عملية تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- مشاهد تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين، في أول عملية من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وتعود جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى عائلة بيباس (3 أفراد) وعوديد ليفشتس، وقالت "القسام" إن عملية التسليم تأتي في إطار المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".
وأظهرت مشاهد "القسام" احتشاد آلاف الفلسطينيين في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لمتابعة عملية تسليم المقاومة جثث الأسرى الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وركزت اللقطات على عناصر المقاومة من مختلف الفصائل الذين شاركوا في عملية تسليم الجثث بأسلحة ومركبات اغتنموها من جيش الاحتلال في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أو خلال العملية البرية الإسرائيلية بقطاع غزة.
ورفع عناصر القسام شعارات تتحدى الخطط الإسرائيلية والأميركية بشأن قطاع غزة وتهجير سكانه على غرار "اليوم التالي طوفان".
وسلطت "القسام" الضوء على اللافتات العريضة خلف منصة التسليم، وظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هيئة مصاصي الدماء، ووصفته بـ"مجرم الحرب وحمّلته وجيشه النازي مسؤولية قتل الأسرى بالطائرات الصهيونية".
إعلان
ووضعت المقاومة الفلسطينية جثة كل أسير إسرائيلي في تابوت أسود يحمل صورته واسمه وتاريخ أسره ومقتله، ثم وضع الصليب الأحمر كل تابوت في سيارة دفع رباعي لنقلها إلى إسرائيل.
وتضمنت المشاهد عملية التوقيع المعتادة بين كتائب القسام وممثل الصليب الأحمر لتوثيق عملية تسليم واستلام الجثث في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتعد هذه أول مرة تسلّم فيها المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 160 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.