رئيس بالاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دبي- وام
أشاد سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، بالدور القيادي الذي تلعبه الإمارات والقمة العالمية للطاقة الخضراء في مواجهة التغير المناخي.
وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر المنعقدة بدبي، أن الإمارات أظهرت التزاماً قوياً في مواجهة التغير المناخي من خلال استثماراتها في التكنولوجيا الخضراء ودعمها ودفعها باتجاه الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أهمية التعاون مع دولة مثل الإمارات، والاستفادة من تجربتها وابتكاراتها في مجال الطاقة النظيفة، لمواجهة التحديات المناخية.
وقال إن الدول الجزرية الصغيرة، مثل بالاو، هي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية على الرغم من أنها تُساهم بأقل نسبة من الانبعاثات، ونحن هنا لنؤكد أن العمل هو المفتاح.
ودعا سورانجل ويبس جونيور، الدول المتقدمة، إلى تقديم دعم مالي لا يقتصر على القروض فقط، بل المِنح، من أجل تسهيل الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال: «يجب أن تتحمل الدول الصناعية الكبرى مسؤوليتها في تقديم الدعم، ولا يمكن أن تكون التوقعات بأن نتحمل العبء بأكمله بأنفسنا لاسيما أننا جميعاً نعاني مناخياً بسبب مسؤولية تلك الدول عن غالبية الانبعاثات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التغير المناخي كوب 28
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي إعلان حرب على كوكب الأرض.. نشاط شمسي وانفجارات بركانية وأنشطة صناعية تهدد مستقبل الإنسان (ملف خاص)
تُعرِّف منظمة الأمم المتحدة التغير المناخى بأنه يعنى اضطراباً فى مناخ الأرض مع ارتفاع فى درجة حرارة الكوكب، وتغير كبير فى الظواهر الطبيعية، وتدهور مستمر للغطاء النباتى وللتنوع البيئى، وظهور أنماط مناخية جديدة، إما نتيجة ظواهر طبيعية كالتغيرات فى نشاط الشمس والانفجارات البركانية، أو أنشطة بشرية صناعية، ما يؤثر على انتظام حرارة الأرض وتعاقب وتوازن الظواهر البيئية، ويهدد صحة الإنسان.
ووفقاً لدراسات علماء المناخ، فإن البشر مسئولون فعلياً عن كل الاحترار العالمى على مدار الـ200 عام الماضية، حيث تتسبب الأنشطة البشرية فى حدوث غازات تعمل على ارتفاع درجة حرارة العالم بشكل أسرع من أى وقت فى آخر ألفى عام على الأقل، وأصبح متوسط درجة حرارة سطح الأرض حوالى 1.1 درجة مئوية أكثر دفئاً مما كان عليه فى أواخر القرن التاسع عشر (قبل الثورة الصناعية) وأكثر دفئاً من أى وقت فى آخر 100000 عام، وكان العقد الماضى (2011-2020) هو الأكثر دفئاً على الإطلاق، وكان كل عقد من العقود الأربعة الماضية أكثر دفئاً من أى عقد سابق منذ عام 1850.
وتشمل مخاطر تغير المناخ الجفاف الشديد، وندرة المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبى، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجى، وبات التغير المناخى بمثابة إعلان حرب وتهديد حقيقى لمستقبل كوكب الأرض.