حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم يافا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي وقع في منطقة يافا، داخل تل أبيب، يوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.
وفي بيان صادر عن الحركة، أكدت أن منفذي الهجوم، محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني، وهما من مدينة الخليل، هما من قاما بتنفيذ هذه العملية، التي وصفتها بـ"البطولية"، مشيرة إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين، بينهم حالات خطيرة.
الحركة أوضحت أن المهاجمين تسللا إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وقاما بطعن جندي إسرائيلي واستوليا على سلاحه الآلي، ليستخدماه بعد ذلك في إطلاق النار على مستوطنين في موقعين مختلفين داخل تل أبيب، أحدهما كان داخل محطة القطار، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد وقعت الحادثة في مدينة يافا، حيث استهدف المسلحان موقعين رئيسيين، بما في ذلك محطة القطار الخفيف وكنيس في منطقة قريبة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس يافا تل أبيب الخليل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لم يتم إطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".
يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.
من هو إيلي شارفيت؟
خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.