بوابة الوفد:
2025-04-30@10:51:57 GMT

فليعلم أبناؤنا أن جيشنا أسطورة

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

أخشى أن ينظر أبناؤنا من الأجيال الحالية بعين الإعجاب لما ترتكبه إسرائيل من مذابح فى غزة وتفجيرات البيجر واغتيال قيادات المقاومة ويعتبرونه بطولات وليس بلطجة على دول أضعفتها الفتن والمخططات الدولية.

على إعلامنا ومدارسنا أن تبرز الحقائق للأجيال الجديدة وتحلل ما يحدث فى كل الوسائل وتعقد ندوات يلقى فيها كبار الساسة والقادة محاضرات لكشف أسباب وتداعيات ما يحدث حولنا ليعرف أبناؤنا أن البقاء للأقوى وأن العالم يكيل بعدة مكاييل فى القضايا المختلفة، وأن وراء إسرائيل أمريكا وغيرها من القوى العظمى فى العالم، وما يحدث هو ظلم للإنسانية وحتمًا للظلم نهاية وفى التاريخ كثير من العبر.

أكتب هذا الكلام ونحن فى شهر أكتوبر الذى شهد أعظم حرب فى العصر الحديث، وعلينا أن نحتفل هذا العام بمفهوم مختلف يعيد إحياء عظمة نصر أكتوبر المجيد فى عقول وقلوب أبنائنا من الأجيال الحالية التى تسيطر عليها التكنولوجيا ويتابعون ما يحدث فى العالم عبر وسائل إعلامية وتواصل اجتماعى تسيطر عليها أمريكا والغرب وتبث الأحداث من وجهة نظرها وطبقًا لمصالحها.

ليعلم أبناؤنا أن ما تفعله إسرائيل الآن هو الاستقواء على دول وشعوب تآكلت وضعفت من داخلها بفضل الفصائل والتحزبات والطوائف والخيانة فى ظل تواطؤ عالمى واضح.

ليعلم أبناؤنا أن ما حدث فى حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ هو الإعجاز ذاته، عندما حطم جيش مصر العظيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر وغير مقاييس العسكرية فى العالم حتى أن تكتيكات هذه الحرب من روعة التخطيط وبسالة التنفيذ ما زالت تُدرس فى عدة دول حتى الآن رغم مرور ٥١ عامًا.

ليعلم أبناؤنا أن العسكرية المصرية سطرت بدماء الشهداء أعظم ملحمة فى عصرنا الحديث فحولت آلام النكسة فى ٦٧ إلى آمال وخاضت حرب استنزاف على مدى سنوات، وفى الوقت الذى ظن فيه العدو والعالم أن مصر انتهت ولن تحارب، كان قرار العبور العظيم، وتحطيم خط بارليف المنيع وخلال ٦ ساعات فقد العدو توازنه ولولا أمريكا لكانت إسرائيل فى خبر كان.

ليعلم أبناؤنا أن الأسطورة هو جيشهم الباسل الذى حول الهزيمة إلى نصر عظيم أعاد به كرامة مصر والأمة العربية وأعاد للمنطقة توازنها وجمد المخططات التوسعية إلى إشعار آخر.

وفى ذكرى نصر أكتوبر المجيد الذى يأتى هذا العام فى ظل أحداث ملتهبة تشهدها المنطقة، وتنذر تداعياتها بالخطر أدعو الجميع إلى التكاتف لأن تماسك الجبهة الداخلية يمنع أى اختراق ويُسقط كافة المخططات، كما أدعو الله أن يحفظ مصر وجيشها العظيم من كل سوء

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هوامش ن الأجيال الحالية ما یحدث

إقرأ أيضاً:

حقيقة أم أسطورة.. هل يترك طعام الوحم أثرا على جسم الطفل؟

يعتقد ملايين الأشخاص حول العالم أن الرغبات غير الملباة للحامل قد تترك أثرا على جسم طفلها المنتظر. هكذا يصبح اشتهاء الحامل لبعض الأطعمة، الذي يعرف بـ"الوحم"، موضوعا يتم التعامل معه بحذر، خوفا من أن يتحول إلى "علامة" تظل على جسم الطفل طوال حياته. ورغم تأكيدات العلماء بعدم وجود علاقة بين اشتهاء الحامل للطعام وظهور هذه العلامات على جسم الطفل، فإن هذه الأساطير ما زالت منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث تتداولها ملايين الأمهات اللاتي يؤمن بقوة "الوحم" وأثره الذي قد يستمر مع الطفل من المهد إلى اللحد.

أساطير عالمية حول الوحم والحمل

تتفاوت البلدان والحكايات والاعتقادات، لكنها تشترك في تأكيد أهمية حماية الحامل من المشاعر السلبية، لا سيما الخوف أو الصدمة، والأهم من ذلك حمايتها من الحرمان، إذ يُعتقد أن ذلك قد يؤدي إلى تشوه الجنين أو ترك علامات واضحة على جسده نتيجة تأثيرات الخوف.

توثق جامعة ديترويت عبر موقعها الرسمي عديدا من القصص التي تدعم هذه المعتقدات، مثل المرأة التي أمسكت بوجهها أثناء مشاهدتها حريق، فولدت طفلا يحمل خطا أحمر على وجهه، أو تلك السيدة التي أصابها الخوف بعد رؤية دب، فامسك بظهرها فولدت طفلة تحمل شعرا كثيفا في نفس المكان عند نهاية ظهرها.

أبحاث: طفل واحد من كل 100 طفل لديه شامة صغيرة أو كبيرة وغير ذلك كثير من أشكال الوحمات (الألمانية)

وهناك أيضا المرأة الحامل التي شعرت بالخوف من فأر، فولدت طفلا يحمل علامة تشبه شكل الفأر على كتفه. ولكن هذه ليست سوى بعض القصص، إذ تمتد أساطير "الوحم" عبر مختلف أنحاء العالم، وتحتوي على عديد من المعتقدات المشهورة:

إعلان إذا نظرت المرأة الحامل إلى حيوان قبيح فقد يكون طفلها قبيحا. لا ينبغي للمرأة الحامل أن تنظر إلى الفراولة، لأن طفلها سوف يصاب ببقع حمراء على جسمه تشبه الفراولة. إذا أطالت الحامل النظر إلى طفل جميل فسوف يشبهه طفلها، ولو لم يكن أحد في العائلة يحمل الملامح ذاتها. إذا كانت المرأة خائفة في أثناء الحمل بعد الشهر السابع، فسوف يولد الطفل بعلامة ولادة مثل الفراولة، أو على شكل الشيء الذي تسبب في الخوف. إذا شعرت المرأة الحامل بالخوف من النار، فسوف يظهر على طفلها علامة حمراء أو أرغوانية. إذا خافت امرأة حامل ولمست جزءا من جسدها فسوف يولد طفلها بعلامة في الجزء نفسه من جسده، وستكون العلامة بنفس شكل الشيء الذي أخاف الأم.

تمتد مزيد من الأساطير والحكايات حول العالم، ففي إيطاليا ثمة أسطورة تقول إنه عندما تشتهي المرأة الحامل طعاما محددا، ولا تناله أو تشبع منه، يظهر على طفلها وحمة تشبه الطعام الذي اشتهته الأم، سواء كان شريحة لحم، أو عنقود عنب، أو حتى حبة فراولة، وفي فرنسا تعني كلمة "الوحمة" بالفرنسية "علامات الرغبة الشديدة" في إشارة إلى ضرورة إشباع رغبات الحامل، لكن الأمور تذهب في بعض الثقافات إلى ما هو أبعد من مجرد الربط بين اشتهاء الطعام وظهوره بجسد الطفل، فثمة علامات يتم التعامل معها باعتبارها رمزا للارتباط بالشيطان، وعلامات أخرى يتم اعتبارها علامة براءة ونقاء، وبين هذه وتلك يبقى لكل وحمة معنى ودلالة.

الأمهات في مواجهة العلم

رغم جميع التأكيدات التي سمعتها مرام عبد الله بشأن عدم وجود علاقة بين الوحم والوحمات التي تظهر على جسد الطفل، فإن لديها تجربة شخصية تمنحها شعورا بوجود فجوة بين العلم والواقع في هذا الشأن. تقول الشابة الثلاثينية، عقب ولادتين: "عندما كنت حاملا في ابني الأكبر، تناولت كثيرا من البطيخ. والمفاجأة أن ابني يحب البطيخ كثيرا، والأغرب أن هناك رسمة على جسده تشبه شقة بطيخ. كيف لا توجد علاقة بين الأمرين؟".

تؤمن هدى أشرف، ربة منزل وجدة لطفلين، بضرورة إشباع رغبات الحامل، وتعتقد أن تجربتها مع طفلتيها الأولى هي دليل حي على ما يعتبره العلماء مجرد خرافات وأساطير. تقول للجزيرة نت: "حين كنت حاملا في طفلتي الأولى، اشتهيت العنب بشدة، وكان ذلك في وقت لا يوجد فيه عنب. لن أنسى كيف كان طعمه في فمي بينما كنت أتحسس بيدي في نفس اللحظة كتفي الأيمن وذراعي. والمفاجأة أن ابنتي الكبرى تحمل علامة ضخمة تشبه عنقود العنب في المكان ذاته الذي تحسسته حين اشتهيت العنب. لذا حذرت ابنتي عندما حملت في طفلها الأول من عدم تلبية الوحم، وأيضا من عدم لمس وجهها بأي شكل، خاصة إذا اشتهت شيئا ولم تجده".

باحثون: بعض الوحمات تتكون عندما لا تتشكل الأوعية الدموية بشكل سليم (شترستوك) ما الحقيقة؟

تظهر الأبحاث أن نحو 10% من الأطفال يولدون بنوع من الوحمة يعرف باسم الورم الوعائي، والتي تختفي تلقائيا عندما يبلغ الطفل 10 سنوات من عمره، كما تشير الأبحاث إلى أن طفلا واحدا من كل 100 طفل لديه شامة صغيرة، أو كبيرة، وغير ذلك الكثير من أشكال الوحمات، التي يختلف سبب ظهورها باختلاف نوعها.

إعلان

يشير الباحثون إلى أن بعض الوحمات تتكون عندما لا تتشكل الأوعية الدموية بشكل سليم، مثل الورم الوعائي (وحمة الفراولة)، الورم الوعائي العميق، وحمة بورت واين، وحمة السلمون. أما بعض الوحمات الأخرى، فينتج تكوّنها عن تكتل الخلايا الصبغية بشكل معين، مثل وحمة القهوة بالحليب. بينما تظل معظم الوحمات الخلقية بلا تفسير واضح، ولا يمكن الوقاية منها، إذ يُؤكد الباحثون أنها ليست نتيجة لأمر تم فعله أو عدم فعله في أثناء الحمل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
  • رابط أرقام جلوس امتحانات أبناؤنا في الخارج 2025 الترم الثاني.. ظهرت الآن
  • حقيقة أم أسطورة.. هل يترك طعام الوحم أثرا على جسم الطفل؟
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • منظمة العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
  • العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة على مرأى العالم
  • العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة على مرأى العالم
  • أنشيلوتي على أبواب السيليساو.. أسطورة التدريب تقترب من حلم برازيلي
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل