خطوات نفسية مهمة للتعامل مع الزوجة بعد الستين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من السيدات بعد سن الستين لصعوبات نفسية واجتماعية كبيرة بسبب التغيرات الفسيولوجية والاجتماعية التي تطرأ علي الدماغ وأعضاء الجسم مثل انقطاع الطمث وقلة الحركة وضعف الذاكرة وبلوغ المعاش وكل هذه الأعراض تنعكس على حالتها النفسية، ولأن الزوج هو الداعم الأول لزوجته يجب أن يعرف طرق التعامل مع زوجته لدعمها بعد سن المعاش، بحسب موقع age co.
أساليب التعامل مع زوجتك بعد سن الستين
1. تحدث عن اهتماماتك وخططك التي يمكنك تطويرها معا
الاهتمام والمشاركة فيما بينكم من أهم أمورالدعم المعنوي والنفسي التي تجذبك إلى زوجتك ، كما ستتاح لك أشياء جديدة للتحدث عنها والتعرف عليها عندما تخصص وقتا ممتعا معا ، مثل المشي في المساء أو النزهات أو القيادة في الريف.
2. انشاء دائرة أصدقاء كبيرة
من خلال المشاركة في أنشطة ومجموعات جديدة معا وبشكل فردي، يجب أن توسع شبكتك الاجتماعية. إذا انتقلت إلى منطقة جديدة، فمن الأفضل مقابلة أشخاص جدد وتكوين صداقات دائمة.
3.ترتيب أعمالك في قائمة الأشياء التي ترغب تحقيقها
ضع في اعتبارك الأهداف الشخصية التي ترغب في تحقيقها، مثل أخذ دروس الطبخ أو المشاركة في بطولة رياضية ، حتي يمكنك الحصول علي انجازهادف .
4-المشاركة في أعمال المنزل
اتفق معها علي المشاركة الفعاله في أعمال المنزل والعمل علي راحتها وعدم ارهاقها حتي تشعر بمدي التقدير والاهتمام من جانبك .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعد الستين الدعم المعنوي المشاركة بطولة رياضية طرق التعامل المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)
أكد الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، أن القلق المرضي هو حالة مستمرة من عدم الارتياح الذي يؤثر بشكل كبير على الأداء الجسدي والنفسي للفرد، مشيرا إلى أن القلق المرضي ينطوي على مشاعر متواصلة من التوتر والقلق، إذ يسيطر الشخص على أفكاره بتوقعات سلبية أو أفكار عن حدوث مكروه، ما يؤدي إلى الانشغال الذهني المستمر في السيناريوهات السلبية.
الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكيروأضاف أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكير في المشكلات المستقبلية، ما يؤثر على جودة حياته اليومية».
القلق المرضي يتسم بجزئينوأوضح أن القلق المرضي يتسم بجزئين: الأول هو الجانب المشاعري، إذ يشعر الشخص بعدم الراحة وتوقع الأحداث السلبية، بينما الثاني هو الجانب الفيسيولوجي، إذ ينعكس القلق على الجسم بشكل ملحوظ، مؤكدا أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على الأداء الوظيفي والاجتماعي، إذ يصبح الشخص غير قادر على التركيز في عمله أو دراسته، كما يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
وأضاف أن القلق المرضي يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، ويحفز الجهاز السمبثاوي (الذي ينظم استجابة الجسم للمواقف المهددة)، ما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب، تسارع التنفس، التعرق، وأحيانًا آلام في البطن أو مشاكل في الهضم.
وقال: «عندما نعيش حالة من التوتر المستمر، يتفاعل الجسم بشكل يشبه الاستجابة لموقف خطر حقيقي، ما يؤثر على وظائفه بشكل سلبي، وهذا التفاعل البيولوجي يشكل استجابة صحية في حالات الطوارئ، ولكن عندما يصبح القلق دائمًا، يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة، واستمرار هذه الحالة يؤدي إلى إضعاف القدرة على التعامل مع المواقف اليومية بشكل طبيعي، وبالتالي يحتاج الفرد إلى تدخل علاجي للحد من تأثيرات القلق المرضي على حياته».