أمريكا وإسرائيل تناقشان الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستركز في الأيام المقبلة على مواصلة المشاورات مع الجانب الإسرائيلي بهدف تنسيق المواقف حول الرد المحتمل على الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب يوم الثلاثاء.
واعتبر كامبل أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط يشكل "لحظة خطر" تتطلب تضافر الجهود لتجنب المزيد من التصعيد.
وأشار كامبل إلى أن الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، تدرس خيارات الرد على هذا الهجوم، مؤكدًا أن المخاوف تتزايد بشأن احتمالية اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
ولفت إلى أن إدارة بايدن تدرك خطورة الوضع الحالي، حيث أصبحت المنطقة على شفا مواجهة قد تكون أكثر شمولًا.
وكانت إيران قد نفذت هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل يوم الثلاثاء، مما زاد من التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
جاء هذا الهجوم ردًا على سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات بارزة في المقاومة، بما في ذلك إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى جانب القائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، بحسب بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيرت كامبل بايدن الهجوم الإيراني تل أبيب الشرق الأوسط الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مستشار المرشد الإيراني: تركيا وقعت في فخ أميركا وإسرائيل
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي قوله إن تركيا وقعت في الفخ الذي حفرته لها أميركا وإسرائيل، وهو ما لم تكن تتوقعه إيران، حسب قوله، مشددا على أن بلاده ستدعم سوريا حتى النهاية.
وردا على سؤال بشأن دور تركيا في المعارك الجارية بسوريا، قال علي ولايتي في حوار مع وكالة تسنيم إن "تركيا أصبحت للأسف أداة في يد أميركا والكيان الصهيوني".
وأثنى على وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قائلا إنه "شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية"، مضيفا: كنا نأمل أن يتمكن "من تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية، لكننا لم نتوقع أن تقع تركيا، التي لديها تاريخ إسلامي طويل، في الفخ الذي أعدّته لها أميركا والصهاينة"، حسب قوله.
واعتبر أنه من المثير للدهشة أن "تُرتكب مثل هذه الأفعال باسم الشعب التركي، الذي ظل على مدار التاريخ ثابتا على موقفه من الإسلام بإيمان راسخ".
رسائل إلى أطراف أخرى
ووجّه رسالة إلى أطراف أخرى قائلا إنه "على أميركا والصهاينة، والدول الإقليمية، سواء كانت عربية أو غير عربية، أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعمها المطلق للحكومة السورية حتى النهاية".
إعلانوأكد المسؤول الإيراني أن عدد حلفاء سوريا اليوم أكبر من عدد حلفائها في عام 2011، "فإلى جانب إيران، هناك روسيا، وحزب الله اللبناني، الذي أصبح أقوى من أي وقت مضى، والحشد الشعبي العراقي، الذي يُعدّ قوة مدهشة، والحوثيون الأبطال في اليمن، والأعزاء الفلسطينيون".
وأكد أن هؤلاء الحلفاء "جميعهم متحدون في دعم وحدة أراضي سوريا وحكومتها الحالية".
ووجّه نصيحة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قائلا إن عليه أن يدرك أن "إدارة الديمقراطيين -التي هي في حالة تدهور- لم تقدم شيئا يُذكر لترقية السياسة الأميركية عالميا. بل كل ما تقوم به هو إشعال الفتن والحروب في مختلف أنحاء العالم".
وأضاف أنه "إذا أراد ترامب أن يدير الفترة الجديدة من حكمه بحكمة، فعليه أن يتعلّم من تجربته في فترته الأولى، وأن يدرك أن أوضاع العالم اليوم أكثر صعوبة وتعقيدا من ذي قبل. ولا يوجد أي بلد مستقل سيرضخ لتهديداته وترهيبه".