أكد الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية، ظهور «إي-جي.5» EG.5، الذي يطلق عليه العلماء اسم «إيريس» Eris، في أكثر من 50 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه لا يسبب أعراضا أكثر من متحور أوميكرون.

طفرات جديدة من فيروس كرورنا

وأضاف عودة، خلال مداخلة هاتفية من روما مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار طفرات جديدة من فيروس كورونا، لكنها لا تسبب متحورات.

نصح خبير الصحة العالمية، بتقوية المناعة والحرص على استشارة الطبيب لأن أعراض المتحور الجديد تشبه نزلات البرد، ولا يمكن التفريق بينهما، مشددا على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يقاوم أكبر عدد من الفيروسات والمتحورات.

وأشار فؤاد عودة، إلى أنّ العديد من الدول حول العالم سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف، ما استدعى مزيدا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية.

المتحور «إي-جي.5»

وألمح خبير الصحة العالمية، إلى أن المتحور «إي-جي.5» EG.5 يأتي من فيروس كورونا وهو الأكثر رصدا حاليا وقد يكون وراء عودة انتشار الوباء مرة أخرى.

واختتم عودة، بالإشارة إلى أن الأشخاص كبار السن ومرضى الحساسية ضعاف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا الصحة العالمية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.

وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية وتداعياتها على توازن أسواق النفط العالمية.. خبير يوضح
  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • عودة لاعب مهم للأهلي بداية من الموسم الجديد
  • هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
  • أبطال من الشارع.. محمد رمضان يكشف تفاصيل برنامجه الجديد «مدفع رمضان»
  • جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة
  • تفاصيل المشادة بين ترامب وزيلنسكي والردود العالمية