بعد إعلانه غير مرغوب فيه من تل أبيب..مجلس الأمن يدعم غوتيريش ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أيدت دول بينها أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش، بعد تعرضه لانتقادات لفظية حادة من إسرائيل.
وأكد سفراء المملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، وكوريا الجنوبية، دعمهم له في اجتماع طارئ لمجلس الأمن.
وقال السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إن قرار إسرائيل إعلان غوتيريش غير مرغوب فيه أظهر "استهتاراً واضحاً بمنظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله".
وبررت إسرائيل قرارها بأن غوتيريش لم يشجب بشكل واضح الهجوم الصاروخي الإيراني مساء الثلاثاء، ضد إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الأمين العام للأمم المتحدة لم يدن بشكل ملائم هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ولم يبذل أي جهد لإعلان حماس منظمة إرهابية.
افتراءات..إسبانيا تُدين منع إسرائيل غوتيريش من دخول أراضيها - موقع 24كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، منع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من دخول البلاد، لأنه لم يندد "بشكل واضح" بالهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل.ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أدان، عدة مرات علناً، هجوم الحركة.
ويتطلب إعلان حركة ما منظمةً إرهابيةً قراراً من مجلس الأمن الدولي، الذي لا يملك غوتيريش أي سلطة عليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اجتماع طارئ إسرائيل الهجوم الصاروخي حماس الأمين العام مجلس الأمن غوتيريش إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
دعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة في سوريا وبقيادة سورية.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، من جديد أيضًا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ودعوا جميع الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأنهى رجال الإنقاذ الأتراك بحثهم عن أشخاص محتملين محتجزين في زنازين تحت الأرض في سجن صيدنايا، رمز القمع الذي تمارسه عائلة الأسد. ولم يتم العثور على أحياء، بحسب مدير وكالة إدارة الكوارث التركية.
وفي سياق متصل، اقترح مظلوم عبدي، زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمدعومة من الولايات المتحدة، إنشاء هذه منطقة عازلة في مدينة كوباني، "مع إعادة انتشار القوات الأمنية تحت إشراف ووجود أمريكي".
فيما أعلن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف سابقا بـ"الجولاني"، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن "الخطوة التالية" ستكون حل الجماعات المسلحة بدءا من تلقاء نفسها، لدمجهم في المؤسسة العسكرية المستقبلية.
حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى البلاد، الثلاثاء، من أن "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، على الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى اشتباكات في الشمال بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق يوم الثلاثاء طلب من السلطات الانتقالية الجديدة "مواصلة القتال ضد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".